في بيان للبيت الأبيض
تزايد الشكوك حول صحة ترامب «العقلية» بعد إعلان إصابته بورم بالساقين

أعلن البيت الأبيض، عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتورم أسفل الساقين ويعاني من ورم حميد، على حد وصف البيان، فيما طالب نشطاء أمريكيون بالكشف عن تقرير ترامب الطبي كاملا بما فى ذلك حالته العقلية..
وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترامب يعاني من تورم بأسفل الساقين، مشيرا إلى أن هناك حالة تورم حميد، و أن التقييم أسفر عن الكشف عن إصابة ترامب بقصور وريدي مزمن، ولفت بيان البيت الأبيض إلى أن النتائج ضمن الحدود الطبيعية.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب خضع لاختبارات الأوعية الدموية بعد أن أصيب بتورم في ساقيه، وكانت جميع النتائج ضمن الحدود الطبيعية. وأضافت ليفيت أن ترامب لاحظ «تورمًا خفيفًا في أسفل ساقيه»، ما دفع الفريق الطبي في البيت الأبيض إلى تقييمه.
وقالت في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: خضع الرئيس ترامب لفحص شامل تضمن دراسات وعائية تشخيصية، وتم إجراء الموجات فوق الصوتية الوريدية دوبلر في الأطراف السفلية الثنائية وكشفت عن قصور وريدي مزمن، وهي حالة حميدة وشائعة، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.
ورغم الإعلان الرسمي أثار بيان الأبيض شكوكا حول حالة الرئيس الأمريكي الصحية، الذي يعاني من قصور فى الشريان التاجي منذ فترة.
ومع انطلاق الحملة الرئاسية لترامب فى عام 2016، كانت صحته الجسدية والعقلية موضوع نقاش عام، حيث كان ترامب يبلغ من العمر وقتها 70 عامًا عندما تولى منصبه لأول مرة، متجاوزًا رونالد ريجان باعتباره الشخص الأكبر سنًا الذي تولى الرئاسة حتى ذلك التاريخ.
صحة ترامب البدنية
وخلال فترة رئاسة ترامب، أثارت التعليقات على عمره ووزنه ونمط حياته وتاريخه مع أمراض القلب تساؤلات حول صحته البدنية، بالإضافة إلى ذلك، تكهن العديد من مصادر الإعلام والمتخصصين في الصحة العقلية بأن ترامب قد يعاني من إعاقات في الصحة العقلية، تتراوح من اضطراب الشخصية النرجسية إلى شكل من أشكال الخرف، والذي ينتشر في عائلته.
وتعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات بسبب افتقاره إلى الشفافية فيما يتعلق بسجلاته الطبية، حيث أنه لم يُصدر أية معلومات صحية أساسية منذ عام 2015، عندما بدأ الترشح للرئاسة لأول مرة، على الرغم من الوعد الذي قطعه في أغسطس 2024 بإصدار سجلات من فحص حديث، كما فعلت منافسته في الانتخابات كامالا هاريس، وكما هو معتاد بالنسبة للمرشحين الرئاسيين.
ومع تزايد الحديث عن الصحة النفسية والعقلية لترامب، تم تأسيس حركة تحت اسم «واجب التحذير» من قبل متخصصين عبروا عن قلقهم بشأن الصحة العقلية لترامب.
وفي عام 2017، جمع عالم النفس جون جارتنر أكثر من 41 ألف توقيع من متخصصين في الصحة النفسية على عريضة موجهة إلى زعيم المعارضة الوطنية، السيناتور الديمقراطي تشاك شومر.
نصت العريضة على: تقييمي المهني هو أن دونالد ترامب يظهر اضطرابًا نفسيًا خطيرًا يجعله غير قادر نفسيًا على أداء مهامه كرئيس للولايات المتحدة بشكل كفء.
وطالب جارتنر بإزاحته من المنصب، وفقًا للمادة 3 من التعديل الخامس والعشرين، زعم جارتنر أن إعاقات ترامب العقلية تشمل خليطًا من النرجسية، والبارانويا، والسيكوباتية، والسادية.