و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

عبر موقع الوزارة

التعليم : فتح باب التقديم للعمل كـ«معلم متدرب» بالمدارس المصرية اليابانية

موقع الصفحة الأولى

في خطوة تعد الأولى من نوعها ضمن جهود وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني لتطوير المنظومة التعليمية وبناء قدرات المعلمين الشباب، أعلنت وحدة المدارس المصرية اليابانية عن فتح باب التقديم للعمل كـ«معلم متدرب» داخل المدارس المصرية اليابانية، وذلك لمدة لا تقل عن عام دراسي وحتى عامين. 
وأشار بيان التعليم، إلى أن هذه الخطوة تُعد مسارًا جديدًا لإتاحة الفرصة أمام حديثي التخرج، من سن 21 إلى 23 عامًا، للانخراط في بيئة تعليمية متطورة، واكتساب خبرات مهنية فعلية تسهم في إعدادهم للعمل التربوي بكفاءة واحترافية، اتفاقًا مع المعايير الحديثة في إعداد المعلمين.
وأوضحت الوزارة إلى أن ذلك يأتي استمرارًا لدور المدارس المصرية اليابانية في دعم فرق العامل التربوي، وتقديم نموذج متكامل في إعداد المعلمين الذين يجمعون بين المهارات الأكاديمية والتربوية، وروح المبادرة والالتزام، مع التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية إلى منظومة إعداد وتأهيل المعلمين داخل المدارس التابعة للوزارة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم إلى أن هذا التوجه يمثل فرصة فريدة لإعداد معلمي المستقبل، عبر الدمج بين التدريب العملي والتأهيل التربوي، بما يسهم في بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة التغيير داخل الصفوف الدراسية.

المهام التربوية

وأشارت إلى أنه سيتم اختيار المتقدمين وفق معايير دقيقة تراعي دافعية التعليم والقدرة على الابداع في المهام التربوية، علمًا بأنه سيتم تزويد المعلم المتدرب بالمهارات اللازمة بما يؤهله أن يكون معلم متميز ومبدع.
كما تؤكد الوزارة إلى أن المعلمين المتدربين سيتلقون تدريبًا عمليًا، إلى جانب دعم فني وأكاديمي مستمر، من أجل تطوير قدراتهم المهنية، وإكسابهم مهارات التعليم الحديثة، ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ومحفزة.
وأوضحت أنه سيتم استقبال طلبات التقديم إلكترونيًا اعتبارًا من اليوم الأربعاء الموافق 16 يوليو 2025 ولمدة 15 يومًا،وذلك عبر الرابط التالي: https://ejsadmpa.moe.gov.eg/
ومن المقرر أن يجرى تقييم المتقدمين من خلال مراحل فنية وشخصية دقيقة لاختيار الأكفأ والأكثر جاهزية للقيام بهذا الدور التربوي.
يذكر أن المدارس المصرية اليابانية تُعد نموذجًا تعليميًا متميزًا يمزج بين منظومة التعليم المصري وثقافة «التوكاتسو» اليابانية، التي تركز على تنمية شخصية الطالب، وتعزيز قيم التعاون والانضباط والمسؤولية، من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية اليومية المتكاملة.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد حددت شروط القبول بالمدارس المصرية اليابانية، مؤكدة أنه تقرر رسميًا اشتراط الإقامة في النطاق الجغرافي المحيط بالمدرسة كشرط أساسي لقبول الطلاب المتقدمين للالتحاق بـ المدارس المصرية اليابانية، وذلك نظرًا لطبيعة اليوم الدراسي الممتد المعمول به داخل تلك المدارس، والمرتبط بتنفيذ أنشطة «التوكاتسو» اليابانية. 
وأشارت إلى أن ولي الأمر ملزم بإحضار الطالب يوميًا في المواعيد المحددة دون تأخير، ولا يُسمح بأي استثناء من هذا الشرط، التزامًا بقواعد المنظومة التعليمية الخاصة بهذه المدارس والتي وافق عليها ولي الأمر عند التقديم.
وذكرت الوزارة أن التقديم يشترط تقديم ما يثبت الإقامة الفعلية في المنطقة المحيطة بالمدرسة، إما من خلال بطاقة الرقم القومي أو مستند رسمي يعود تاريخه إلى ما قبل الإعلان عن التقديم بما لا يقل عن 6 أشهر، وذلك تحت مسئولية ولي الأمر الكاملة
وتعتبر المدارس اليابانية نموذجًا تعليميًا فريدًا يعتمد على دمج التعليم الأكاديمي بالأنشطة التربوية والسلوكية، حيث تركز أنشطة التوكاتسو على بناء شخصية الطالب وتعزيز العمل الجماعي والانضباط الذاتي

تم نسخ الرابط