حفيد آخر نفى واقعة السرقة
حفيدة نوال الدجوي: المقربين منها خانوا ثقتها لكنها ظلت صامدة

كشفت حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة بلدنا للتنمية، مدير إدارة الموارد البشرية في جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة MSA، عن تعرض جدتها لخيانة المقربين منها، والذين خانوا ثقتها وحبها، على حد قولها.
وقالت إنجي منصور في منشور على حسابها بموقع فيسبوك: "في بحر الحياة العاصف، تجسدت قوتها في كل لحظة صعبة واجهتها. فقدت ابنها وزوجها رفيق الكفاح وابنتها الوحيدة، التي كانت نور حياتها، ولكنها تحدت الألم وأثبتت أن الفقد لا يحني القامات، بل واجهت خيانة المقربين الذين خانوا ثقتها وحبها، لكنها ظلت صامدة، شخصية ملهمة تسير في الحياة بشموخ، لتعلمنا جميعًا معنى أن تكون قويًا في مواجهة المحن".
وأضافت: "وعوضها الله بمن هم صادقون من حولها من رئيس الجامعة وعمداء كليتها والأساتذة، بل وأبنائها الطلبة الذين تعتز وتفتخر بهم في حضنها الدافئ، فاللهم أبدل سيئاتا حسنات واجعل كل الابتلاءات رفع درجات فى الدنيا والآخرة، ربنا يخليكى فخر عزة وتاج على رؤوسنا جميعا".
وأرفقت الدكتور إنجي منصور منشورها مع صورة من حضور الدكتورة نوال الدجوي حفل تخرج إحدى دفعات جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة الخاصة يوم الخميس 15 مايو 2025، مع عنوان: "الشامخة ماما نوال".
ويواصل رجال المباحث في مديرية أمن الجيزة، إجراء تحرياتهم لكشف ملابسات واقعة سرقة مبلغ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، و15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني، من فيلا الدكتورة نوال الدجوي في مدينة 6 أكتوبر، وتشمل التحريات الخلافات العائلية التي وقعت بين "الدجوي" وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات.
حصر مسروقات نوال الدجوي
كما استمع رجال المباحث لأقوال الدكتورة نوال الدجوى لحصر المسروقات، واستمعوا أيضا لأقوال عدد من الأشخاص لكشف ملابسات الواقعة، والتأكد من حقيقة البلاغ.
على جانب آخر، قال ياسر صالح، محامي أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، إن ما تم تداوله بشأن تعرض شقة جدته لسرقة، لا أساس له من الصحة، وان "الدجوي" لم تزر الشقة موضوع البلاغ منذ حوالي سنتين، مافيا ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن اكتشافها اختفاء مشغولات ذهبية ومبالغ مالية كبيرة.
وقال "صالح" إن هناك أكثر من 20 قضية متداولة في درجات تقاض مختلفة منذ أكثر من 3 سنوات، بسبب نزاعات متشابكة تتعلق بإرث أولادها من والدهم ثم من جدهم، وذلك على خلفية خلافات عائلية بين الأحفاد وصلت إلى ساحات المحاكم والنيابات.
وأكد المحامي أن بلاغ السرقة الأخير، الذي تم تحريره فجرا، جاء على يد إحدى حفيدات السيدة نوال من ابنتها منى الدجوي، واتهمت فيه بعض أقاربها، مشيرا إلى أنه لم يتم إخطار أي من المتهمين رسميا أو استدعاؤهم من النيابة حتى الآن.
وفجر المحامي مفاجأة قائلا: "أولاد منى الدجوي هم من يحتجزون جدتهم منذ 3 سنوات، وإذا افترضنا وجود سرقة، فإن المتهم المفترض هو من يحتجز السيدة نوال ويملك مفاتيح المكان وبياناتها الخاصة."