في فيديو «أسلم تسلم»
بلاغ ضد الشيخ مصطفى العدوي بتهمة تهديد الرئيس الأمريكي ترامب
تقدم أحد المحامين ببلاغ إلى وزارة الداخلية ضد الشيخ مصطفى العدوي، يتهمه فيه بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وممارسة أنشطة إرهابية فكرية ودعوية لصالح جماعات متطرفة، وإنشاء كيانات عصابية تحت مسمى "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب متشدد يهدد الأمن القومي والسلام الاجتماعي، وحمل البلاغ رقم 9926452 قيد الفحص بوزارة الداخلية.
وقال المحامي هاني سامح مقدم البلاغ، إن الشيخ مصطفى العدوي، نشر العدوي عبر حسابه على موقع فيسبوك تهديدا وجهه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث دعاه إلى اعتناق الإسلام، قائلا له: "أسلم تسلم"، كما هدده بالموت في حال عدم الامتثال لكلامه.
وجاء في البلاغ أن الشيخ مصطفى العدوي، أسس كيانا تحت اسم "مجلس شورى العلماء"، مستهدفا التلاعب بالأوضاع السياسية في مصر.
وقال البلاغ إن العدوي ارتكب جرائم ممارسة الخطابة الدينية دون ترخيص، حيث يقدم نفسه كرجل دين ويمارس الخطابة يومياً عبر الفضاء الإلكتروني دون تصريح من وزارة الأوقاف، ومخالفا بذلك قانون تنظيم الخطابة رقم 51 لسنة 2014، إضافة إلى إدارة مواقع إلكترونية دون ترخيص والتي تضم ملايين المتابعين، وتنشر محتوى متطرفا دون ترخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وطالب البلاغ بضبط الشيخ مصطفى العدوي ومحاكمته، بتهم تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وممارسة أنشطة إرهابية ونشر خطاب تكفيري متشدد والتحريض على العنف وممارسة الخطابة الدينية دون ترخيص.
فيديو مصطفى العدوي
وكان الداعية السلفي الشهير مصطفى العدوي، قد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اعتناق الإسلام، واصفا ذلك بالعودة إلى أمريكا بأعظم هدية، وذلك أثناء زيارته إلى المنطقة والتي شملت السعودية وقطر والإمارات.
وقال الشيخ مصطفى العدوي، في فيديو على موقع فيسبوك: رسالة إلى ترامب عظيم أمريكا، سلام على من اتبع الهدى أسلم تسلم، أسلم يؤتك الله أجرك مرتين، إن توليت فإنك ستحاسب على توليك، اعلم أيها الرئيس أنك ستموت وستبعث فردا وستحاسب وتجازى، فاعمل صالحا وأسلم لله ووحد الله، فالله واحد لا شريك له هو الذي آتاك الملك وهو الذي يقدر على سلبه منك، لا تغتر بملك ولا برئاسة فقد مات من كان قبلك، أين جونسون وأين نيكسون وأين كيندي؟ كلهم ماتوا وواراهم التراب.
وأضاف "العدوي" في الفيديو الموجه إلى ترامب: "لا تغتر بالجنازة العسكرية ولا تغتر بالورود على القبور، اعلم أنك ستلقى عملك يوما ما، أنت في طريق الكبر، ورب العزة قال الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا.. فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وارجع إلى بلادك بأعظم هدية يقدمها لك المسلمون، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".
