و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

هل أصابت لعنة الميراث عائلة الدجوى

إنفراد بمستند.. البحث عن الفاعل فى خريطة إعلام الوراثة لعائلة نوال الدجوى

موقع الصفحة الأولى

منذ الساعات الاولى من صباح أمس الاثنين ضجت المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى بواقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوى بدائرة قسم شرطة 6 أكتوبر .. عبارة عن 15 كيلو ذهب و 50 مليون جنيه و 3 ملايين دولار و 230 الف إسترلينى .. وعلمت الصفحة الاولى أن هناك خلافات بين أفراد الاسرة وتحديداً أحفاد الدكتورة نوال والبالغ عددهم خمسة أحفاد ثلاثة أبناء لنجلها الراحل الدكتور محمد شريف أستاذ أمراض القلب بقصر العينى و بنتين أبناء لنجلتها الراحلة الدكتورة منى الدجوى.

وهناك ثلاثة محطات قاسية واجهتها عائلة الدكتورة نوال الدجوى بداية من وفاة الدكتور محمد شريف وحتى واقعة السرقة التى يشير البعض لإرتكابها من قبل أحد الاحفاد.

المحطة الاولى 

فى 19 إبريل 2015 توفى الدكتور محمد شريف محمد وجيه النجل الاكبر للدكتورة نوال و تبين من إعلام الوراثة بعد وفاة الدكتور محمد شريف انه متزوج من 4 سيدات على ذمته حتى تاريخ وفاته وهى المفاجأة التى لم تكن الاسرة تعلمها ولا تعلم شيئاً عن زيجاته المتعددة وزوجاته هم " أميمة – فتحية – مها – أميرة"  و كان له من الابناء ثلاثة هم الدكتور أحمد شريف الدجوي مدير التسويق بجامعة‏MSA‏ وعمرو شريف الدجوي مدير أكاديمية كارير والمحاسب محمد شريف الدجوي.. وكانت الدكتورة نوال قد تقدمت بطلب للمحكمة لإستخراج إشهاد وراثة ووفاة لنجلها و تبين من الشهادة المستخرجة بوفاة الدكتور محمد شريف الدجوى أو ذكرت المحكمة ان الدكتورة نوال والدة المتوفى و والده اللواء محمد وجيه الدجوى لكل واحد منهما السدس من تركة الابن و زوجاته الاربعة يستحقون من التركة ثمنها يتم تقسيمها بالتساوى فيما بينهم وللأبناء السابق ذكرهم باقى التركة تقسم عليهم بالتساوى تعصيباً دون شريك أو وارث.

المحطة الثانية 

وفى يوليو 2017 توفى اللواء محمد وجيه الدجوى نائب رئيس مجلس الامناء بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والادارب وأحد مؤسسى مجموعة مدارس دار الطفل ودار التربية ليعاد ترتيب الميراث على الورثة الشرعيين للمرة الثانية.

المحطة الثالثة

فى مارس 2025 توفيت منى الدجوى الابنة وهى مديرة مدارس دار الطفل ودار التربية بالزمالك و منى طبقاً لإعلام الوراثة لديها بنتان هما  المهندسة إنجي محمد منصور مدير الموارد البشرية بجامعة‏MSA والدكتورة ماهي محمد منصور مدرس مساعد بجامعة‏MSA‏  

المحطة الأخيرة

إنعدام أثار العنف بالفيلا محل واقعة السرقة والمملوكة للدكتورة نوال الدجوى كان خيطاً ومفتاح لشفرة هوية الفاعل .. وبالتالي البحث داخل خريطة إعلام الوراثة فالخلافات التي دبت داخل العائلة من بعد وفاة الدكتور محمد شريف وإكتشاف زيجاته المخفية لم تتوقف وتتزايد يوماً بعد الاخر خاصة وأنه لا يوجد حصر دقيق بالاملاك العينية و السائلة والعقارية .. والشك يزيد في نفوس البعض حول قرب البعض وبعد الاخر من مركز قيادة وإدارة الإمبراطورية التي إجتهدت الدكتورة نوال لبناءها منذ 1958 بإنشاء حضانة أطفال حتى وصلت الى هذه الصروح العلمية المتعددة.

الـ50 مليون جنيه أو 15 كيلو ذهب أو الثلاث ملايين دولار أو الـ350 الف إسترلينى أقل أو اكثر لم يتم الاستيلاء عليها الا بواقع إنتقامى من طرف ضد الاخريين.

تم نسخ الرابط