المحضر رقم2897 لسنة 2025
تفاصيل القبض على مرشحة «النواب» بحلوان.. محامية: اقتحمت منزل شريكها واتهمته بالتحرش
قبل أيام قليلة من فتح باب التصويت لـ انتخابات مجلس النواب، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على إحدى مرشحة محتملة لعضوية مجلس النواب في التبين، بعد نشوب خلافات تجارية معها وعدد من الأشخاص.
وتستمع جهات التحقيق المختصة، إلى أقوال المرشحة البرلمانية شيماء ع في واقعة الخلافات مع تجار في حلوان.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، ألقت القبض على إحدى المرشحات المحتملات لعضوية مجلس النواب عن الدائرة 19 (حلوان– المعصرة– التبين– 15 مايو)، إثر خلافات تجارية نشبت بينها وبين عدد من الأشخاص في منطقة التبين.
وكشفت التحريات الأولية أن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين المرشحة وعدد من المتعاملين معها في نشاط تجاري، وتطورت إلى مشاجرة تبادل فيها الطرفان الاتهامات، ما دفع أحد الأطراف إلى تحرير بلاغ رسمي بقسم شرطة التبين.
على الفور، انتقلت قوة من المباحث إلى موقع الحادث، وتم القبض على المرشحة واقتيادها إلى ديوان القسم، حيث جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لعرضها على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المرشحة تدعى «شيماء عبد العال» المعروفة إعلاميًا بـ"تريند الأسعار" ليست مرتبطة بأي حملة انتخابية أخرى، والحادثة شخصية بالكامل، وتباشر النيابة العامة التحقيقات لتحديد ملابسات الواقعة والمسؤوليات القانونية.
كما تواصل النيابة تحقيقاتها لسماع أقوال جميع الأطراف، ومعرفة ملابسات الواقعة الكاملة، وتحديد المسؤوليات القانونية في ضوء ما تسفر عنه التحريات.
اتهامات بالتعدي والتحرش
لكن المحامية آيات أحمد فليفل دفاع الطرف الأخر ضد المرشحة، فجرت مفاجأة، حيث قالت: إن الأزمة بدأت حين قامت المرشحة بالدخول لمنزل أحد شركائها ومعها عدد من أعضاء حملتها للحديث حول تجارة بينهما ولك يكن في المنزل سوى زوجته التي بادرت بالاتصال به، وجلست المرشحة لانتظاره"
وأضافت المحامية آيات في تصريح خاص لـ الصفحة الأولى أن موكلها اتصل بضابط النجدة واحضر الى المنزل مع قوة من الشرطة، وتوجهوا الى قسم الشرطة لعمل محضر برقم 2897 لسنة 2025، واتهمت موكلي بالتحرش بها من خلال استدرجها لمنزله، بالرغم من وجود صور للمرشحة وهي تجلس بكامل اريحيتها في منزله، بالإضافة انها تعدت بالضرب ضد موكلي بطفاية بين عينيه وتسبب في جرح غائر"
وأشارت إلى ان النيابة مازالت تسمع لأقوال الطرفين، وهناك مساع للصلح ببين الطرفين .
"تريند الأسعار"
ويرجع "تريند الأسعار" إلى واقعة سابقة حين أثارت المرشحة لانتخابات مجلس النواب شيماء عبد العال جدلا واسعا على وسائل التواصل بعد فيديو يوثق حوارا صريحا بينها وإحدى السيدات.
في المقطع، عبّرت السيدة عن إحباطها من تكرار انتخاب نواب دون حل المشكلات المعيشية، قائلة: "إحنا كل مرة ننتخب حد ومشاكلنا مابتتحلش!".
فجاء رد المرشحة: "ماهي مابتتحلش ليه؟ عشان إحنا مابنختارش الصح. انتي من إمتى اخترتي حد من عندك وحل مشاكلك؟ أنا منك ومن منطقتك، وحاسة بمشاكلك وهحلها".
لكن الحوار اشتدّ حين طرحت السيدة تساؤلات حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فطلبت من المرشحة أن "تحلّ مشكلة الأسعار"، لترد شيماء عبدالعال قائلة: "لأ، إحنا مش هنتكلم في الأسعار لأنها أسعار دولة، مش في إيدينا إحنا".
وبعد أن أوضحت السيدة معاناتها اليومية — من غلاء الإيجار والكهرباء والمياه، وكون زوجها "راجل أرزقي"، ووصول سعر أسطوانة الغاز إلى 350 جنيهًا — أصرّت المرشحة على أن هذه "مشكلة دولة"، وليست من اختصاص النائب، موضحة أن دورها يقتصر على حل المشكلات "اللي هنا"، مثل: "الشوارع، المدارس، الصحة، والبطالة".
