يشمل ترسيم الحدود البرية
على غرار اتفاق غزة.. تفاصيل الوساطة المصرية بين لبنان وإسرائيل تتكشف ملامحها
كشفت مصادر لصحيفة اللواء اللبنانية عن تفاصيل ملامح الوساطة المصرية بين لبنان وإسرائيل بسبب زيادة توتر الوضع الأمني في جنوب لبنان وارتفاع نسب الخروقات الإسرائيلية للأراضي اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة عبر مصادر لها عن عدد من المعلومات حول الوساطة المصرية بين لبنان وإسرائيل، ومضمونها، مشيرة إلى أن الوساطة المصرية تأتي على غرار ماق قامت به مصر في اتفاق وقف الحرب في غزة وقمة شرم الشيخ للسلام.
وبينت المصادر أن الوساطة المصرية تشمل هدنة تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر، مع وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية وتسليم الأسرى اللبنانيين، مقابل انسحاب كامل للحزب من جنوب الليطاني.

وأضافت المصادر أن الاتفاق يشمل انسحاب إسرائيلي من النقاط المحتـلة مع بدء حل سلاح حزب الله شمال الليطاني، مشيرة أن الاتفاق يشمل أيضا ترسيم الحدود البرية بين لبنان و"إسرائيل" وحل مسألة مزارع شبعا بين لبنان وسوريا.
لقاء الرئيس اللبناني
وكان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون التقى، مدير المخابرات المصرية، اللواء حسن محمود رشاد والوفد المرافق الأسبوع الماضي، وشارك في اللقاء عن الجانب اللبناني مدير عام الامن العام اللواء حسن شقير ومدير المخابرات في الجيش طوني قهوجي.
وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية أن رئيس المخابرات المصرية التقى بالرئيس اللبناني جوزيف عون وتم البحث في الملفات الأمنية والعسكرية والتنسيق بين الدولتين، وكيفية الاستفادة من أجواء اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ لتوسيعها لتشمل لبنان عبر الوساطة المصرية.
وتمّ خلال اللقاء عرض للأوضاع العامّة في المنطقة عموما، وفي الجنوب خصوصا، إضافة الى الوضع في غزة.
وأبدى اللواء رشاد استعداد بلاده للمساعدة في تثبيت الاستقرار في الجنوب وانهاء الوضع الأمني المضطرب فيه. كما جدد التأكيد على دعم مصر للبنان.

وكان السفير علاء موسى، سفير مصر لدى بيروت، قال إنه ناقش مع الرئيس اللبناني جوزيف عون ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأكد "موسي"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي أعقب لقاءه الرئيس اللبناني أن مصر تدعم جهود الرئيس اللبناني لتعزيز الاستقرار في لبنان.
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يستوجب تحركًا إقليميًا لوقفه، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا سياسيًا كاملًا وتعاونًا كبيرًا بين مصر ولبنان في ملفات عديدة.
وأشار إلى أن الرئيس اللبناني أبدى استعداد بلاده إلى دخول مفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية، لا سيما مع الخروقات الإسرائيلية المتواصلة.








