وآخرون يحفرون نفقا لسرقة البريد
جثة على قضبان السكة الحديد بالإسكندرية تكشف عن جريمة للتنقيب عن آثار
عمليات حفر الأنفاق في الإسكندرية أصبحت وسيلة لارتكاب جرائم السرقة والتنقيب على الآثار، وهو ما ظهر جاليا من خلال جريمتين منفصلتين في محافظة الإسكندرية، الأولى تكشفت خيوطها مع تكثيف الأجهزة الأمنية في الإسكندرية تحقيقاتها الموسعة في العثور علي جثة شخص في العقد الخامس من عمره، ملقاه بجوار قضبان السكة الحديد بمنطقة كنج مريوط دائرة قسم العامرية ثان.
وكانت البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة العامرية ثان يفيد ببلاغ بالعثور على جثمان بجوار قضبان السكة الحديدية بمنطقة الكينج مريوط.
وانتقل ضباط مباحث قسم العامرية ثان، وبالفحص تبين وجود الجثة كاملة ويرتدي كامل ملابسه ويوجد بطاقة شخصية، وكثفت الأجهزة الأمنية من تحريات لكشف وقائع الجريمة، وتبين أن هناك شبه جنائية لكشف الجناة وكيفية ارتكاب الواقعة.
التحقيقات الأولية كشفت عن اشتراك متهمين في الواقعة وقيامهم والمجني عليه، بالبحث عن الآثار في إحدى الفيلات بمنطقة العجمي، وعقب انهيار الحفرة بمحل الواقعة على مسافة 30 مترا، انهارت على المجني عليه، وقاموا بنقل جثمان المتوفى إلى منطقة كينج مريوط في العامرية لإخفاء الشبة الجنائية.
نفق من المسجد للبريد
أما الجريمة الثانية التي استخدم فيها الأنفاق في الإسكندرية، ما تعرض له مكتب بريد في منطقة العوايد من سرقة بعد قيام مجموعة من المتهمين بمحاولة سرقة المكتب بعد قيامهم بحفر نفقا إلى داخل مكتب البريد.
وباشرت جهات التحقيق في الإسكندرية التحقيق في واقعة محاولة متهمين سرقة مكتب بريد العوايد، من خلال حفر نفق داخل مسجد ملاصق له بمنطقة عزبة سكينة شرق الإسكندرية.
وتلقي قسم شرطة الرمل ثان إخطارا من إدارة شرطة النجدة، بورود بلاغ يفيد تعرض مكتب بريد العوايد بمنطقة عزبة سكينة بدائرة القسم لمحاولة سرقة، وانتقل ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ.
وتبين من المعاينة قيام المتهمين بحفر نفق من داخل مسجد لسرقة مكتب البريد المشار إليه المجاور له إلا أنه بنجاحهم في هدم جزء بجدار مكتب البريد دوت صافرات الإنذار وفروا هاربين.
ويكثف ضباط وحدة مباحث قسم شرطة الرمل ثان جهودهم لضبط الجناة وكشفت ملابسات الواقعة، وفحص كاميرات المراقبة بمحيط مكتب البريد والمسجد، تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل ثان، والعرض على جهات التحقيق .
