و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

لا يمكن تجاهل حماس ولكن !

كرم جبر: ترامب اجتمع بالرئيس السيسي أكثر من مرة في الأمم المتحدة لهذه الأسباب

موقع الصفحة الأولى

تحدث الكاتب الكبير كرم جبر ، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، عن الدور المصري في الصراع العربي الإسرائيلي ، وكشف عن حالة الاحتفاء التي تمت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة السلام في شرم الشيخ ، مشيرا إلى ان ترامب يتعامل مع الرئيس السيسي بقدر عال من المسؤولية ويعلم خلفيته العسكرية المنضبطة ويطلق عليه دائما "الجنرال" . 

وقال كرم جبر برنامج مساء جديد على قناة المحور أنه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كان الرئيس الوحيد الذي يذهب اليه ترامب في الفندق ويجتمع به اجتماعات مطولة هو الرئيس السيسي، وكان يقول انه يوجد كيميا وتوافق بيننا دائما . 

وأشار كرم جبر إلى أنه في بداية ولاية ترامب الثانية كانت هناك سحابة صيف بين البلدين مصر وأمريكا لكن قمة شرم الشيخ فتحت افق جديد للعلاقات المصرية الأمريكية، مشيرا إلى ان ترامب رجل ذكي وقوي وقادر على تنفيذ تعهدات في الشرق الأوسط ويجب عدم تفويت الفرصة خلال فترة حكمه إلا بارساء العديد من الأسس القوية جدا على رأسها أن تقون قمة شرم الشيخ تكون نقطة الانطلاق نحو تأسيس الدولة الفلسطينية – على حد قوله- . 

وتابع جبر: مصر استغرقت 22 سنه لتحرير سيناء بالكامل، والمارثون نحو إقامة الدولة الفلسطينية طويل جدا لكن يجب البدء فيه، وتحرير سيناء كانت هناك معارك حربية وأخرى دبلوماسية، لذلك على الاخوة الفلسطينيين وضع تجربة مصر نصب أعينهم للاستفادة منها بداية من وحدة الصف الفلسطيني بانشاء هيئة فلسطينية تضم كافة الوان الطيف السياسي في فلسطين لأن وتدير الملف الفترة القادمة، على ان تضم الهيئة أيضا حماس لأنها موجودة على الأرض ولا يمكن تجاهلها لأن الإدراة الأمريكية كانت بنفسها تتفاوض مع حماس 

وشدد جبر على ان تواجد حماس في ملف إدارة ملف التفاوض أمر في غاية الأهمية لكن عليها ان تبحث عن حل بشكل أو بآخر في قضية السلاح ، مضيفا ضرورة التحول من النضال المسلح إلى النضال السياسي لأنه إذا ضاعت الفرصة من حماس هذه المرة لن تأتي مرة أخرى.

تحليل حول القمة 

وكان كرم جبر كتب حول قمة شرم الشيخ : جاءت قمة شرم الشيخ لتؤكد على مركزية الدور المصرى فى قيادة حوار إقليمى جديد يعيد التوازن إلى منطقة مضطربة، ويعيد الثقة فى الحلول السياسية بعد سنوات من الجمود، وأعادت القمة طرح خيار حل الدولتين كخيار واقعى وحتمى لإنهاء الصراع الفلسطينى  الإسرائيلي، فى وقت تتزايد فيه القناعة بأن السلام الحقيقى يولد من سياسات تتجاوز الحسابات والمزايدات، وفتح مسار جديد يقوم على استعادة الثقة بين الأطراف.  

وقال كرم جبر في تحليله في مقال " قمة السلام.. بين التفاؤل والحذر!" : اللافت فى القمة كان الموقف الأمريكى الذى أعلنه الرئيس دونالد ترامب، مؤكدًا انتهاء الحرب فى غزة وتوفير ضمانات حقيقية لعدم تجددها، مع نفى ما تردد عن مشروع «ريفيرا غزة»، بما يعنى إغلاق الباب أمام محاولات تهجير الفلسطينيين أو فرض واقع جغرافى جديد فى القطاع، وهذا الموقف يعكس تغيرًا فى أولويات واشنطن التى تبدو أكثر ميلًا إلى تثبيت الاستقرار الإقليمى بعد سنوات من إدارة الأزمات دون حلول جذرية.       

تم نسخ الرابط