برئاسة السفير محمد العرابي
عادل المسلماني نائبا لرئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية

انتخب المستشار عادل السيد المسلماني، نائبا لرئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية، والتي يرأسها الوزير السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، كما تم انتخاب البروفيسور محمد إحسان أمينا عاما للمنظمة.
وقد أقيم المؤتمر بدعوة كريمة من اللجنة المصرية والتي اتشرف بعضويتها ورشحتني لهذا المنصب الرفيع بالإجماع ، على انه ميلاد جديد للمنظمة بدماء جديدة قادرة على العمل والعطاء حتى يكون للمنظمة التأثير العالمي في القضايا الدولية كما كانت وقت انشاءها.
وانطلقت الأحد 19 أكتوبر الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي الـ 12 لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، تحت رعاية الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية وشؤون المصريين بالخارج، وتحت رئاسة السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وزير الخارجية الأسبق.
وأكد الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، رئيس اللجنة المصرية للتضامن الأفروآسيوي، إن المؤتمر جاء في لحظة فارقة تشهد فيها المنطقة تحولات كبيرة، وجاء جدول الأعمال للمصادقة على ترشيح اللجنة المصرية للسفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، رئيسًا للمنظمة، إلى جانب انتخاب سكرتير عام جديد للمنظمة من بين مرشحين اثنين، هما طالع السعود الأطلسي مرشح اللجنة المغربية، ومحمد إحسان مرشح اللجنة العراقية.
منظمة التضامن
أما الكاتب الصحفي محمد الشافعي، عضو اللجنة المصرية، أمين عام اتحاد الإعلاميين الأفرو آسيوي، أن مؤتمر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية، ناقش الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتطورات الإيجابية التي تحققت بفضل الجهود المصرية الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تُوجت مؤخرًا باتفاق وقف العدوان على قطاع غزة.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن لجان التضامن في الدول العربية والأفريقية والآسيوية، في مشهد يعكس تجدد الدور المصري القيادي في دعم قضايا التحرر والسلام والتعاون بين شعوب الجنوب.
ومنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية، منظمة جماهيرية غير حكومية، تنمتي إليها لجان وطنية فى أكثر من 90 دولة فى آسيا وأفريقيا، إضافة إلى لجان أعضاء منتسبين فى أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وفى نهاية 1957 وحتى أول يناير 1958، انعقد في القاهرة المؤتمر الأول لحركة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والذى انبثقت منه السكرتارية الدائمة للمنظمة ومقرها الدائم في القاهرة، والمنظمة منظمة دولية شعبية غير حكومية، حيث تكونت حركة عدم الإنحياز كحركة حكومية لبلدان العالم الثالث، باعتبارها تواصلاً رسمياً لمؤتمر باندونج، وأعتبرت منظمة التضامن الإمتداد الشعبى لأهداف هذا المؤتمر، كما تحظى منظمة التضامن بوضع استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (الإكوسوك) وفي اليونسكو واليونيدو والاونكتاد، وهي المنظمة الدولية غير الحكومية الوحيدة التي تتمتع بوضع مراقب في حركة عدم الانحياز منذ بدايتها وهى عضو مراقب باللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.


