انتصار مصري جديد
فوز خالد العنانى بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو كأول عربي بالتاريخ

الإسم: خالد أحمد العناني على عز .. خالد العنانى
تاريخ الميلاد: 14 مارس 1971
المؤهل: دكتوراه فى علم المصريات من جامعة پول- ڤاليري مونپلييه
الوظيفة: أستاذ علم المصريات بجامعة حلوان ووزير الآثار الأسبق
جاء إعلان فوز الدكتور خالد العنانى بمنصب مدير عام اليونسكو، بـ 55 صوتا مقابل صوتين فقط للمرشح الإنجولى المنافس، انتصارا جديدا للدبلوماسية والثقافة المصرية التى تحظي بتقدير عالمي رفيع المستوي.
الفوز بالمنصب أيضا يأتى بعد 3 محاولات سابقة لمرشحين مصريين، الأولى كانت عام 1999 بترشح الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية لاحقًا، ولم يحالفه الحظ. أما التجربة الثانية، فكانت عام 2009 بترشح فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، وكان الأقرب للفوز وقتها، لكن الانتخابات انتهت بفوز البلغارية إيرينا بوكوفا بعد جولات ساخنة. التجربة الثالثة عام 2017، كانت بترشح مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان السابقة، وحصلت على دعم واسع، لكنها خسرت في الجولة النهائية أمام الفرنسية أودري أزولاي.
وجاء الدكتور خالد العنانى، ليكون أول عربي يقود منظمة اليونسكو، بدعم دولى واسع للمرشح العربى والأفريقي للمنصب، كشخصية بارزة يُشهد لها بخبرتها الواسعة بمجالات عديدة كالإدارة، والخدمة العامة، والتعليم، والبحث العلمي، والثقافة، والسياحة، والتنمية المستدامة، والعلاقات الدولية.
ولد خالد العناني في محافظة الجيزة عام 1971، وخلال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، استطاع أن يحدث فارقاً، سواء أثناء فترة ولايته كوزير للسياحة والآثار، أو خلال مهامه الأكاديمية كأستاذ جامعي، وكذلك كمشرف عام على المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يعتبر أحد المشروعات الرائدة لليونسكو.
وتجسد مسيرة خالد العناني مثال للتميز الأكاديمي، وهو ما يتجلى في قيادته وإسهاماته الكبيرة في مجالي التدريس والبحث العلمي، حيث حصل العناني على شهادة البكالوريوس في الإرشاد السياحي، ليقرر بعد ذلك أن يلتحق بمهنة التدريس في مجال علم المصريات، وشكل حصوله على درجة الماجستير في الآثار المصرية بالنوبة دافعاً قوياً لاهتمامه بمنظمة اليونسكو ودورها، وسافر خالد العناني إلى فرنسا لاستكمال دراساته العليا وحصل بامتياز على شهادة دبلوم الدراسات المتقدمة ودرجة الدكتوراه في علم المصريات من جامعة پول- ڤاليري مونپلييه.
علم المصريات
ويشغل خالد العنانى حالياً منصب أستاذ علم المصريات بجامعة حلوان، إذ يركز في تدريسه على الحضارة والآثار والكتابة المصرية القديمة، ومنهجية البحث العلمي. ولم يقتصر تدريسه لهذه العلوم على مصر، بل شمل كذلك مؤسسات اكاديمية دولية مرموقة. وبالإضافة إلى عمله بالتدريس، قدم العناني إسهامات كبيرة في مجال البحث العلمي الدولي.
ويعتبر خالد العناني فاعلاً أساسياً في مجالات البحث العلمي الدولي، إذ شارك بنشاط في مشروعات بحثية عديدة تهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي والتعاون العلمي.
منذ تعيينه وزيراً للآثار في عام 2016، تميز خالد العنانى بقدرته على تجاوز الأزمات، مما أكسبه تقديراً دولياً واسعاً، إذ توجت إسهاماته المتميزة في مختلف المجالات بعدد من الجوائز المرموقة، منها وسام الشمس المشرقة من اليابان، و وسام الاستحقاق من جمهورية بولندا ، ومُنح لقب فارس وسام الفنون والآداب في فرنسا. وبفضل إسهاماته العلمية والإنسانية، حصل مؤخراً على الدكتوراه الفخرية من جامعة پول-ڤاليري مونپلييه 3. كما أنه عضو فخري في الجمعية الفرنسية لعلم المصريات وعضو مراسل في المعهد الألماني للآثار.