و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

سلاح المقاومة وإدارة القطاع ومعبر رفح

المرحلة الثانية لاتفاق غزة.. تناقض ترامب بين تفويض حماس أمنيا ونزع سلاحها بالقوة

موقع الصفحة الأولى

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب في غزة، لكن المرحلة الثانية لا تزال توجه بعض المعوقات، وفق ما كشفته بعض المصادر الفلسطينية خاصة في ملف معبر رفح والجهة التي ستقوم بالسيطرة عليه ان كانت فلسطينية أم دولية أم أمميه، بالإضافة لملف سلاح حماس ومدى قبول الحركة بتسليمه أو نزعه، بالإضافة لملف إدارة القطاع من قبل لجنة دولية .

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد أعلن أمس الأول "بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة وسط حالة من الغموض تكتنف اتفاق وقف إطلاق النار مع تأخير إسرائيل للمساعدات، وتشديد حركة حماس قبضتها على القطاع" على حد قوله.

وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، "بدء مناقشات صعبة حول كيفية تأمين الوضع، وإدارته، وضمان عدم العودة إلى الحرب في غزة مجدداً"، لافتاً إلى أن المحادثات بدأت بالفعل في شرم الشيخ، وأن هناك فرقا تعمل على مدار الساعة؛ لضمان عدم وجود أي فاصل زمني بين المرحلتين الأولى والثانية"، وفق مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية.

وحول ملف معبر رفح، افادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن معبر رفح الحدودي من الجهة الفلسطينية، لن يفتح دون صدور موافقة إسرائيلية نهائية، موضحة أن هناك توافقا إسرائيليا على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح.

وقالت القناة نقلا عن مصادر، إن القيادة الأمنية الإسرائيلية وافقت على تولي قوة محلية من قطاع غزة إدارة المعبر، في إطار تفاهمات جارية بشأن ترتيبات ما بعد الحرب، مشيرة إلى أن الفريق الأمني يشمل نحو 50 شرطيا فلسطينيا خضعوا لتدريبات مصرية مكثفة في أكاديمية شرطة القاهرة منذ فبراير 2025، تركز على مكافحة التهريب والتفتيش الإلكتروني. 

تناقض ترامب 

وحول ملف سلاح حماس، فقد وجه ترامب تهديدات مباشرة للحركة، بأن الولايات المتحدة ستقوم بنزع سلاح حماس، "بسرعة وربما بالعنف أو القوة"، على حد قوله، إذا لم تقم الحركة بذلك بنفسها، وهو ما يثير الجدل، بسبب التناقض في تصريحاته في ضوء إعلانه عن إعطاء الحركة الضوء الأخضر للحركة لبسط سيطرتها على الأمن الداخلي في غزة.

قال ترامب، إنه سينظر في السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا رفضت حماس الالتزام بجانبها من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف ترامب في تصريحات لشبكة CNN أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تعود إلى القتال "بمجرد كلمة مني".

وحول سلاح حماس، أضاف ترامب:  تحدثت مع حماس وأبلغتني أنها ستنزع سلاحها، وإذا لم تتخل حماس عن سلاحها سنجردها منه، مؤكدا أن "نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف" 

تم نسخ الرابط