حالة استنفار في ماسبيرو
لحظة بلحظة..استديوهات صفاء حجازي والبرنامج العام يواصلان تغطية قمة شرم الشيخ
تواصل استديوهات ماسبير، وعلى رأسها استديو صفاء حجازي واستديو البرنامج العام، بث وقائع قمة شرم الشيخ منذ الصباح، وسط جهود كبيرة يقوم أبناء الإذاعة والتليفزيون لتغطية أكبر حدث سياسي عالمي في شرم الشيخ، وتقديم خدمة إخبارية متكاملة للسادة المشاهدين والمستمعين .
وقام الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام و مجدي لاشين الأمين العام بزيارة لفريق عمل ماسبيرو في استديو صفاء حجازي واستديوهات البرنامج العام وصوت العرب وراديو مصر ومركز الأخبار بالإذاعة وكذلك استديوهات القنوات الأولي والثانية والثالثة والفضائية والنيل للأخبار ونايل تي في انترناشونال.
وتشهد القنوات الأولي والثانية والفضائية وقناتي النيل للأخبار ونايل تي في انترناشونال ، وإذاعات البرنامج العام وصوت العرب وراديو مصر.. عملاً مكثفاً وتغطية شاملة لوقائع قمة شرم الشيخ.
وتشهد مدينة شرم الشيخ قمة عالمية للسلام برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب إيذانا بوقف حرب غزة ، بعد عامين شهد فيهما قطاع غزة حرباً غير مسبوقة أدت إلي مقتل عشرات الآلاف من الشهداء وتدمير القطاع .
قمة شرم الشيخ للسلام
قبل ساعات من انطلاق قمة "شرم الشيخ للسلام" المقرر انعقادها، اليوم الاثنين، لاقت اهتمامًا واسعًا من الصحف ووسائل الإعلام الدولية، التي رأت فيها محطة مفصلية في مسار الحرب على غزة، وفرصة لإعادة تشكيل التوازنات الإقليمية.
من الولايات المتحدة الأمريكية، قالت شبكة "CNBC" إن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين حظيت بإشادة واسعة باعتبارها "تطورًا إنسانيًا وجيوسياسيًا عظيمًا"، لكنها أشارت إلى أن تأثيرها الاقتصادي ما يزال محدودًا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن ما تحقق "يُظهر أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على تحقيق نتائج كبرى إذا استخدمت نفوذها العالمي بالطريقة الصحيحة".
أما موقع "أكسيوس"، فأكد أن ترامب يشعر بحماس كبير لحضور المؤتمر الدولي في شرم الشيخ دعمًا لاتفاق السلام، معتبرًا أن تنوع الدول المشاركة يعكس وحدة العالم حول خطته.
ورأى الموقع أن حماس باتت أكثر استعدادًا للتوصل إلى تسوية مع داعميها الإيرانيين الذين ضعف نفوذهم أخيرًا، مشيرًا إلى أن تراجع التوتر حول البرنامج النووي الإيراني سهّل توحيد المواقف العربية والإسلامية بشأن غزة.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن القمة التي سوف يترأسها الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب بمشاركة أكثر من 20 دولة، شهدت الاتفاق على إطلاق سراح 20 محتجزًا إسرائيليًا مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، بما يسمح بعودة النازحين وتدفق المساعدات الإنسانية.
