و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

أزمة في إسرائيل بسبب جثث الرهائن

تقرير إسرائيلي يرصد تحركات المخابرات المصرية في غزة والاشراف المباشر على تبادل الأسرى

موقع الصفحة الأولى

كشف تقرير عبري عن تحركات المخابرات المصرية في قطاع غزة وداخل إسرائيل، والدور الذي لعبته في الإشراف المباشر على صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، من خلال التواجد داخل سجن "كتسيعوت" في النقب، بالإضافة لتواجد عناصرها في قطاع غزة. 

وكشفت قناة i24NEWS الإخبارية الإسرائيلية في تقرير لها أن ممثلين مصريين من جهاز المخابرات المصرية أشرفوا بشكل مباشر على صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.

وأفادت القناة أن ممثلين من المخابرات المصرية تواجدوا في سجن "كتسيعوت" في النقب جنوب إسرائيل، وكذلك في سجن "عوفر" قرب رام الله، للإشراف على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، مشيرةً إلى أنهم أنهوا بالفعل عملية التحقق من هويات المفرج عنهم.

كما علمت i24NEWS أن ممثلين من المخابرات المصرية آخرين تواجدوا في قطاع غزة، حيث كانوا ينسقون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليم المختطفين الإسرائيليين، في حين يشرف مسؤول استخباراتي مصري — موجود على الأرض في الميدان — على جميع تفاصيل عملية التبادل.

وأوضحت القناة أن عناصر المخابرات المصرية لعبوا دورا قويا في تنفيذ عملية تبادل الأسرى والإشراف عليها والتنسيق بين الجانبين. 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عمليات نقل الأسرى الفلسطينيون تمت بإشراف ضباط من مصلحة السجون ووحدة “ناحشون”، وشملت خمسة سجون، أبرزها سجن “كتسيعوت” الذي نقل إليه الأسرى المقرر ترحيلهم إلى غزة أو الخارج، وسجن “عوفر” الذي يضم أسرى سيتم إطلاق سراحهم في مناطق الضفة الغربية. 

أزمة جثث الأسرى

على صعيد أخر عبر مسؤولون إسرائيليون،عن صدمتهم وإحباطهم بعد أن سلّمت حركة «حماس» لإسرائيل أربع جثث فقط من الرهائن، وهو عدد أقل بكثير مما كان متوقعاً، معتبرين ذلك خرقا للاتفاق الذي كان من المفترض أن يشمل إعادة جميع الرهائن -الأحياء والأموات بحلول منتصف النهار أمس.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه إذا لم تتعاون حماس بشكل كامل في عملية إعادة باقي الجثامين، فستعتبر إسرائيل أن الحركة تتعمّد احتجازها لاستخدامها ورقة ضغط في مفاوضات مستقبلية.

ووفق تقرير موقع «واي نت» الإسرائيلي، وصلت الجثث الأربع، التي لم تحدَّد هويتها رسمياً بعد، مساء أمس إلى المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب. وقالت حماس إن الجثث تعود إلى دانيال بيريتس، وبيبين جوشي، وغاي إيلوز، ويوسي شارابي، وهم من بين الرهائن الذين اختُطفوا خلال هجمات 7 أكتوبر 2023.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم لا يصدقون ادعاء حركة حماس بأنها لا تعرف أماكن وجود باقي جثث الرهائن المتوفين، كما أن العدد القليل الذي أعادته الحركة يتناقض مع تصريحات سابقة أدلت بها خلال المفاوضات في شرم الشيخ، حيث قالت إنها تعرف مواقع مجموعة أكبر من جثامين الرهائن.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إنه ما لم تظهر حماس ما وصفوه بـجهد بنسبة 100% ، فإن إسرائيل ستفرض إجراءات عقابية، وقد تشمل هذه الإجراءات تقييد دخول المنازل المتنقلة، ومواد تشغيل المخابز، ومواد أساسية أخرى إلى القطاع.

تم نسخ الرابط