مواليد القاهرة من أم مصرية
عزيز الدويك.. من رئيس المجلس التشريعي الى أسير محرر نهشته سجون إسرائيل

الشهرة: عزيز الدويك
الأسم: عزيز سالم مرتضى الدويك
تاريخ الميلاد: في 12 يناير 1948
بجسد نحيل وهزيل أفرجت خرج الأسير المحرر الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "البرلمان المنحل" ، المعتقل منذ 17 أكتوبر ، بعد أن قضى 12 شهر في السجن.
عزيز الدويك الذي تخطى السبعين عاما (75 عاما) اعتقل في 17 أكتوبر الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
وكان نادي الأسير الفلسطيني كشف عن أن الدويك يمر بظروف صحية "صعبة جدا" في سجن النقب جنوبي إسرائيل، ومنذ اعتقاله، لا يتلقى العلاج الطبي المناسب.
وأشار إلى أنه "يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري"، موضحا أنه سبق أن "أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى".

من هو عزيز الدويك؟
عزيز سالم مرتضى الدويك ولد في القاهرة في 12 يناير 1948، هو مهندس معماري وأستاذ جامعي وسياسي فلسطيني من حركة حماس في الضفة الغربية، انتخب يوم 18 فبراير 2006 رئيسًا للمجلس التشريعي الفلسطيني
ولد في القاهرة لأم مصرية وأب فلسطيني من الخليل، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء وبنات. ويعيش اليوم في حي الجامعة في الخليل.
حاصل على شهادة دكتوراه في التخطيط الإقليمي والعمراني من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، ولديه ثلاث شهادات ماجستير في: التربية، وتخطيط المدن، والتخطيط الإقليمي والحضري.
أسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس ورأسه لعدة سنوات، ويشغل منصب مسؤول العلاقات العامة في جمعية أصدقاء المريض، وكان له دور بارز في الإشراف على العديد من رسائل الماجستير الدكتوراه.
رُشِّح ضمن قائمة التغيير والإصلاح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت عام 2006، وهو رابع رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني من بعد أحمد قريع، وروحي فتوح، وحسن خريشة.

اعتقل في السجون الإسرائيلية أكثر من 5 مرات، في 29 يونيو 2006 قام الجيش الإسرائيلي باعتقاله، حين أُفيد أن 20 آلية عسكرية حاصرت منزله في رام الله لاعتقاله، وظل معتقل لمدة ثلاث سنوات، خلالها عانى من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، أُفرج عنه في 23 يونيو 2009 وذلك بعد رفض المحكمة الإسرائيلية طلب الادعاء لتمديد فترة اعتقالة لعدم كفاية الأدلة، اعتقل لاحقًا في يونيو 2014 بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين، وأطلق سراحه في 9 يونيو 2015.
في 16 ديسمبر 2018 منعت أجهزة السلطة الفلسطينية عقد مؤتمر صحفي دعى إليه أمام المجلس التشريعي في رام الله ردا على قرار المحكمة الدستورية حل المجلس، واحتجز الدويك ونواب أخرون لمدة قصيرة عند حاجز للسلطة بالقرب من مدينة بيت لحم.
في 22 يونيو 2020 تعرّض منزله في الخليل إلى هجوم بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون لم ينتج عنه إصابات بشرية.