58 دولة تدلى بصوتها سريًا
اقتربت ساعة الصفر.. "خالد العناني" على أعتاب اليونيسكو فى منافسه مع نظيره الكنغولى

تعقد انتخابات المدير العام الجديد لليونسكو، اليوم، وينافس فيها الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمقر اليونسكو بباريس.
وينافس العناني نظيره الكونغولي فيرمان إدوار ماتوكو، الدبلوماسي المخضرم الذي قضى أكثر من 3 عقود داخل أروقة المنظمة.
ويُنتظر أن يجري المجلس التنفيذي التصويت لاختيار مرشح للتقديم للمؤتمر العام لليونسكو، بعدها، يُعرض اختيار المجلس التنفيذي على المؤتمر العام لليونسكو الذي يُعقد في نوفمبر لتمرير القرار والتعيين الرسمي.

وحول آلية التصويت والإجراءات، يجري المجلس التنفيذي (58 دولة عضوًا) المقابلات والاقتراع السري بين المرشحين، و يجب أن يحصل المرشح على أغلبية الأصوات للتوصية به لعرضه على المؤتمر العام، في حالة عدم بلوغ المرشح أغلبية في جولة أولى، تُجرى جولات إضافية حسب اللوائح المعتمدة، بعد اختيار المرشح من المجلس التنفيذي، يُصوَّت عليه في المؤتمر العام لليونسكو لتأكيد التعيين النهائي، والمدة المقررة للولاية هي 4 سنوات، مع إمكانية الترشح لولاية ثانية واحدة.
دعم مصري ودولي
وفي ظل التوقيت الحالي، دعم رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، والإعلامي خالد أبوبكر، الدكتور خالد العناني، مرشح مصر على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
وكتب أبوبكر عبر حسابه بمنصة «إكس»: «مصر تخوض غدا معركة دولية ليست سهلة بمرشحها الدكتور الوزير خالد العناني على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو ليكون أول عربي يتولى هذا المنصب في حال فوزه بإذن الله، دعوات كل المصريين»، وعلق ساويرس على التغريدة إذ كتب: «يا رب».

وخلال الفترة الماضية، خاضت مصر معركة دعم مرشحها خالد العناني ، من خلال تحرك دبلوماسي رسمي موسّع، وتم إرسال مذكرات دعم إلى الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو (58 دولة)، والسفارات المصرية بالخارج لعبت دورًا فاعلًا في الترويج للمرشح وطلب الدعم رسميًا.
كما أجرى العناني جولات دولية التقى خلالها بمسؤولين في عدد من الدول الإفريقية والعربية والأوروبية، وحصل على دعم رسمي من الاتحاد الإفريقي باعتباره مرشح القارة الإفريقية.
ونظّمت مصر فعاليات ثقافية في عدة دول تروّج لسيرته الأكاديمية وخبراته في إدارة التراث والسياحة، أعدّت ملف ترشح احترافي شامل يتضمن إنجازاته وخططه المستقبلية لليونسكو.

كما أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بيانًا رسميًا لدعم ترشحه، تم تسليط الضوء على مساهماته في ملفات مثل: استرداد الآثار، تسجيل مواقع مصرية في قائمة التراث العالمي.
لكن بعض المراقبين يرون أن وضع “المرشح الداخلي” مثل ماتوكو قد يمتلك ميزة بسبب خبرته داخل المنظمة، مقابل المرشح الخارجي " خالد العناني " الذي يمثل طموحًا تجديدياً.