و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

قرار حاسم للفيدرالي الأمريكي

خبراء يتوقعون ارتفاع سعر الذهب إلى 5500 جنيه قبل نهاية 2025

موقع الصفحة الأولى

واصل الذهب ارتفاعه في السوق المصري، ليلامس حاجز الـ 5 آلاف جنيه لعيار 21، مع ظهور بتوقعات باستمرار الصعود متجاوزا 5500 جنيه قبل نهاية عام 2025، وسط حالة من الترقب والتوتر الذي تشهده الأسواق العالمية، انتظارا لقرار الفيدرالي الأمريكي والذي يتوقع بخفض أسعار الفائدة، ما يعني مزيدا من الارتفاع في أسعار المعدن النفيس، على المستويين المحلي والعالمي. 

وتوقع الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب سابقا، وصول سعر الذهب عيار 21 إلى مستوى 5500 جنيه للجرام، قبل نهاية عام 2025، تأثرا بارتفاعه العالمي المتوقع إلى 4000 دولار للأونصة. 

وقال مستشار وزير التموين السابق إن سبب الارتفاع العالمي في سعر الذهب، يعود إلى ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، مع مطالبات، خفض أسعار الفائدة الأمريكية، في ظل الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بنك لاحتياطي الفيدرالي، وتوقعات خفضها الفعلي بنسبة بين 50 إلى 100 نقطة أساس. 

ولفت "فرج" إلى أن خفض سعر الفائدة الأمريكية يعني في المقابل مزيدا من الارتفاع في أسعار الذهب، خاصة مع صعود مشتريات المعدن النفيس في الأسواق الآسيوية، واتجاه البنوك المركزية في العديد من الدول إلى رفع الاحتياطي الاستراتيجي من الذهب. 

سعر الذهب

وكان سعر أونصة الذهب عالميا اقترب من 3700 دولار، وهو ما انعكس على السوق المحلي، بعدما وصل سعر الجرام عيار 21 إلى 4950 جنيها، مقتربا بشدة من حاجز الـ 5 آلاف جنيه، وصعود سعر الجنيه الذهب إلى 40 ألف جنيه. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، عن صعود قياس في أسعار الذهب على المستوى المحلي، ليلامس حاجز الـ 5 آلاف جنيه لعيار 21، متأثرة بارتفاع أسعار الذهب العالمية بسبب توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية. 

وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب، إن نسبة ارتفاع سعر الذهب تجاوزت 40% منذ بداية 2025، ويعود ذلك إلى عوامل عدة، من بينها الصعود العالمي للمعدن النفيس، وأيضا انخفاض سعر الدولار، حيث تسجل العملة الأمريكية أضعف مستوياتها منذ شهرين. 

وكشف رئيس شعبة الذهب، عن وجود علاقة عكسية بين الذهب والدولار، ساعدت على الصعود المتواصل للمعدن الأصفر، مع وجود حالة من التوتر والترقب وسط الأسواق لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة. 

وكان لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب، قال إن سوق الذهب يشهد ركودا في الفترة الحالية، نتيجة الارتفاع المتواصل في أسعار المعدن النفيس، كما تراجعت حركة شراء المشغولات الذهبية أمام العملات الذهبية، ما يعني أن الهدف من الشراء هو التحوط بالمعدن الأصفر.   

 وكشف نائب رئيس شعبة الذهب عن أن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الذهب، بسبب ترقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، كما أن قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة، لم يؤثر بشكل مباشر على المعدن الأصفر، والذي يظل أكثر تأثرا بحركة سعر الصرف والتطورات العالمية على المستوين الاقتصادي والسياسي.

تم نسخ الرابط