زلزال الاستقالات
استقالة جماعية بأمانة بلقاس في «حماة الوطن» مع اتهامات بغياب الشفافية والديمقراطية

استقالة جماعية جديدة شهدها حزب حماة الوطن، وهذه المرة في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، والتي قدمها أمين المركز محمد جميل سراج الدين، إلى أمين عام الدقهلية بالحزب، قائلا في نص الاستقالة، والتي حصلت الصفحة الأولى على صورة منها، إنه يقدم استقالة جماعية من الحزب، صحبة كل من أمين التنظيم والأمانات النوعية، لأسباب تعلمها قيادات الحزب، مع تاكيدهم على الاحترام الكامل لجميع قيادات وکوادر وكافة أعضاء الحزب.
وقال أمين بلقاس في خطاب الاستقالة الجماعية، إن أبرز أسبابها، ما لمسوه خلال الفترة الماضية والحالية من تقصير في إدارة شؤون الحزب، وغياب الشفافية والديمقراطية في اتخاذ القرارات، إلى جانب انحراف الحزب عن الأهداف التي انضموا من أجلها إليه، والتي أوضحتها القيادة السياسية للدولة المصرية العريقة.
واضاف "سراج الدين": "لقد بذلنا ما في وسعنا داخل الحزب من أجل تغيير مفهوم الأحزاب في الشارع المصري وخدمة المجتمع والجميع، ووجدنا في النهاية ما لا يسرنا، و بناء عليه فإننا نعلن استقالتنا من الحزب، مع احتفاظنا بحقوقنا القانونية والإدارية في التعبير.
استقالة البدرشين
وكانت أمانة البدرشين في محافظة الجيزة بحزب حماة الوطن، شهدت هي الأخرى استقالة جماعية قدمها رئيس قطاع جنوب الجيزة وأمين مركز البدرشين محمد عبدالله سعودي، والتي وجهها اللواء النائب أحمد العوضي، القائم بأعمال رئيس حزب حماة الوطن، واللواء النائب طارق نصير، الأمين العام للحزب، والنائب الدكتور نافع عبد الهادي أمين الحزب في الجيزة.
وقال أمين البدرشين بحزب حماة الوطن في نص الاستقالة الجماعية: "نتقدم بالاستقالة الرسمية بعد أن وصلنا إلى قناعة راسخة بأن الاستمرار في مواقعنا داخل الحزب لم يعد ممكنا ولا يخدم العمل السياسي الحقيقي، بعد اعتماد معايير المال والنفوذ في اختيار المرشحين بعيدًا عن الكفاءة والالتزام، وهو ما شكل صدمة كبرى للقائمين على أمانة الحزب بالبدرشين ولكل أبناء البدرشين".
وحزب حماة الوطن، من الأحزاب الرئيسية التي ظهرت بعد ثورة 30 يونيو 2013، وهو من الأحزاب المصنفة ذات التوجه الوطني، وتم الإعلان عن تأسيسه قانونيا في مايو 2014، على يد الفريق الراحل جلال هريدي، أول قائد لقوات الصاعقة المصرية، حيث يضم الحزب عددا كبيرا من القيادات العسكرية السابقة.
