قيادة شبابية
حزب حراس الثورة يفرض نفسه على الساحة السياسية ويشتبك مع قضايا المواطن

طرح حزب حراس الثورة نفسه على الساحة السياسية خلال الفترة الماضية، عبر العديد من المواقف والتصريحات، والتي اشتبك من خلالها مع العديد من القضايا المحلية التي تهم المواطن، إضافة إلى المشاركة الفعالة في جلسات الحوار الوطني، وخاصة فيما يتعلق بملفات الإصلاح السياسي، والإصلاح الاقتصادي، وتمكين الشباب، والتنمية المستدامة.
ويترأس حزب حراس الثورة، أحمد عبد العال، وهو واحد من أصغر زعماء الأحزاب في مصر، ومعه الأمين العام للحزب أيمن فتحي، البرلماني السابق، والذي كان واحدا من أصغر أعضاء مجلس النواب، وهو ما يعكس سياسة الحزب الرامية إلى تمكين الشباب.
كما يمتلك حزب حراس الثورة تمثيلا قويا في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر 4 كوادر شابة تقود الحزب وتساهم بشكل فعال دراسة الملفات الهامة التي تشغل الشارع السياسي، وتهم المواطنين.
وأكد أيمن فتحي، الأمين العام لحزب حراس الثورة، إن ثورة 30 يونيو مثلت علامة فارقة في تاريخ مصر، باعتبارها انتفاضة للملايين من أبناء الشعب المصري العظيم ضد قوى الشر الذين اختطـفوا الوطن، حيث خرج هؤلاء الملايين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين ليصنعوا واحدة من أعظم الثورات في التاريخ؛ والتي نجحت في استعادة هوية الوطن وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار.
حزب حراس الثورة
ومن قبل، أكد أمين عام حزب حراس الثورة، رفض الحزب لاستمرار تعنت إثيوبيا في ملف سد النهضة، وتجاهلها لحقوق دول حوض النيل وحصتها المائية.
وقال أيمن فتحي إن سلوك أديس أبابا يمثل تعديا على الحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل، مع تهديد الأمن القومي والمائي للدولتين، كما تعاملت القاهرة مع الملف بشكل جيد، من خلال أدوات دبلوماسية وعقلانية رغم استفزازات إثيوبيا المتكررة.
كما أكد أمين حزب حراس الثورة، رفض الحزب لتعديلات قانون الإيجار القديم، وقال إنها تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار ملايين الأسر المصرية، وتعديًا على مبدأ السكن الآمن كحق أصيل من حقوق الإنسان.
وقال أيمن فتحي: "نرفض المساس بحقوق المستأجرين المستقرين، الذين يمثلون فئة واسعة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، ونرى أن أي تعديل تشريعي يجب أن يُراعي التوازن بين طرفي العلاقة الإيجارية دون ترجيح كفة على حساب أخرى، كما أن توقيت طرح تعديلات القانون في ظل الظروف الاقتصادية الحالية يحمل دلالات مقلقة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية، محذرًا من أن فرض أي زيادات أو إخلاء قسري، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة السكن وتعميق الغضب الاجتماعي، كما أن الحزب يرفض أي تحركات تشريعية يمكن أن تهدد الاستقرار الأسري لملايين المصريين، من خلال الدفاع عن الحق في السكن كركيزة أساسية للكرامة الإنسانية.
وتكون حزب حراس الثورة بشكل رسمي بعد عام 2011، ومن أهم مبادئه حماية مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودعم الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ومقاومة الفساد والاستبداد، ضمان العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.