عضو مجلس شورى سابق
رصيد النواب الأقباط فى الشارع (صفر)وعلى البابا الا يستجيب للمجاملات فى دعم"المرشحين"

تضوى الأجواء الانتخابيه خلال الفترة الحاليه مع إقتراب ماراثون الإنتخابات المحدده لمجلسي الشعب والشورى فى الإستحقاق الثالث ببلوغ النصف الأخير من نهاية العام و تتسابق الأحزاب على إقتناص شخصيات بعينها لتجميل وإثقال قائمتها المغلقه و تتجلى تحالفات آخرى خارج الإطار الحزبي للمرشحين المستقلين والذين تزيد فرصهم بحسب قوة عائلاتهم ونفوذهم فى دوائرهم وبالرغم من الصراعات الإنتخابية العنيفه التى تعتمد على القوة و المال الإ أن البعض لازال ينتظر " الترشيح الجاهز" ليحصد المقعد دون أى مجهود أو إنفاق مالى على الدعايه وفى أحوال آخرى يتوجه لنوال بركة الكنيسة لدعمه بالتصويت أو بغيرها من الوسائل.
ومن جانبه قال ممدوح رمزى- المحامى بالنقض وعضو مجلس الشورى الأسبق – انه يجب تأسيس لجنه لفرز و (فلترة) المرشحين للدورة النيابية المقبله من خلال التدقيق فى سيرتهم الذاتيه ومؤهلاتهم وخبراتهم لأن مهمه النائب كبيره وتستلزم خبرات معينه لسن وتشريع القوانين المختلفه والا يكون الأغلبية من ربيبي الأحزاب وحديثى السن ممن لا يتمتعون بخبرات وتجارب حقيقيه تحتاجها الحياه النيابيه تلك الفتره العصيبه ،مبديا تحفظه على خفض سن عضو مجلس الشيوخ إلى ٣٥ سنه لمخالفته للفكرة الأساسيه للمجلس بضم " الشيوخ" من كبار السن وأصحاب الخبرات مثل مجالس ما قبل عام ٥٢ .
تعتمد على فكرة المجاملات
وأوضح رمزى خلال تصريحاته – للصفحة الأولى- قائلا أن ترشيحات الكنيسة القبطية لازالت تعتمد على فكرة المجاملات لانها منحصره فى الدائرة الصغيرة من محامين ومستشارين وخدام من المقربين والمرضى عنهم وليس من ذوى الكفاءه والعلم ولم يكن نواب الدورة الحاليه من الأقباط على قدر المستوى المرجو أو المتوقع منهم وعلى البابا تواضروس عدم الإستجابه لمجاملة المرشحين بدعمهم بأى شكل من الأشكال لأن النائب يتقدم بطلبات إحاطه والإستجوابات للحكومه ويجب أن يتمتع بمقومات معينه ،مشيرا إلى أن الترشيحات الأخيره للنواب الأقباط اثبتت انها لم تكن فى محلها لانهم لم يقدموا شىء ورصيدهم فى الشارع (صفر) رغم طول مدة تواجدهم فى المجلس خلال الخمس سنوات الماضيه ولا يمكن أن تتم الإختيارات أو الترشيحات لنواب دون المستوى بنفس الطريقه السابقه بالإعتماد على المؤامات والمجاملات لانها ستكون طامه كبرى وسنصبح كمن يحرث فى الماء ويكتب على الهواء لاسيما أن النائب الحقيقى يجب أن يعمل على مراعاة مصالح الشعب دون النظر لمصالحه الشخصيه والإ لن ترجى منه فائده للوطن .