الأب كان يدافع عن ابنه
مقتل مصري وإصابة ابنه بـ17 غرزة بنيويورك في جريمة كراهية بسبب «إسرائيل»

قتل أب مصري اسمه وليد نور الدين، وأصيب ابنه "محمد" إصابات خطيرة، في حادث طعن في وقت متأخر من الليل وقع أمام مغسلة ملابس يعمل فيها الضحية، في منطقة خليج شيبسهيد ببروكلين في نيويورك، في حادث يشتبه أنه جريمة كراهية، بعدما وقعت مشاجرة شهدت حديثا حول جرائم إسرائيل في المنطقة.
وقالت شرطة ولاية نيويورك الأمريكية، أن الحادث وقع خارج مغسلة ملابس في مغسلة "لوندري كينج"، في شارع نبتون ببروكلين في نيويورك، بعدما طُعن رجل يبلغ من العمر 54 عامًا في صدره، وتوفى بعد ذلك في مستشفى لانجون التابع لجامعة نيويورك، وتبين أنه يحمل الجنسية المصرية واسمه وليد نور الدين، أما ابنه البالغ من العمر 19 عامًا، فقد أصيب بجرح قطعي خطير في رأسه، ويخضع للعلاج في المستشفى، في الوقت الذي هرب فيه المتهم بارتكاب الجريمة، باستخدام سيارة سيدان بعد الهجوم، وتحدثت مصادر عن وجود امرأة ساعدته في الهرب.
وقال الابن المصاب إن المشاجرة بدأت عندما بدأ أحد الزبائن في شتمه، وادعى أنه اصطدم به، وعندما تدخل والده، تحول المهاجم إلى استخدام العنف وطعن الأب في جذعه، بينما أصيب الابن بجرح قطعي في جبهته واحتاج إلى إجراء جراحة و17 غرزة لعلاجه.
مقتل الأب وإصابة الابن
وتحدث محمد وليد نور الدين، وهو طالب في السنة الثانية بالجامعة ويساعد والده في عمله بالمغسلة، عن لحظة سقوط والده مصابا وهو يحتضر بين ذراعيه بعد الاعتداء، قائلا: "كنت أحتضن والدي وأدعو الله أن يحميه ويعيده إلى الحياة، كان يتنفس بصعوبة، وقلت له لا، أرجوك"، وكان الأب المصري يعيش في باي ريدج مع ابنه وزوجته وابنتيه.
وأكد سكان المنطقة، أن الضحية المصري وليد نور الدين، والذي كان يعمل في مغسلة ملابس، كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبوبا بين الجميع، وأنه تعرض للطعن بسبب محاولته الدفاع عن ابنه وحمايته من المهاجم، بينما تحقق الشرطة فيما إذا كانت الجريمة تتعلق بالكراهية، أم جريمة جنائية عادية.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي ألقت فيه شرطة ولاية أريزونا القبض على عصابة كبيرة لسرقة السيارات، وصادرت حوالي 30 سيارة بقيمة تتخطى الـ 2.5 مليون دولار، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص بينهم عراقي.
وقالت جهات التحقيق إن المتهمين ارتكبوا جرائم سرقة السيارات الفاخرة من خارج الولاية، ثم غيروا أرقامها تعريفها، بعها كانوا يؤجرونها لعملاء أثرياء في أريزونا، وسقطت العصابة بعد إلقاء القبض على علي أحمد من العراق، ودليا روشا، وماريو جارسيا رودريجيز.


