قداس بعد ظهور النتائج
7 نصائح من الكنيسة لطلبة الثانوية العامة والبابا تواضروس يروي تجربته
وسط أجواء روحية مميزة، ومع بدء امتحانات الثانوية العامة، اجتمع الطلاب من مختلف كنائس قطاع وسط القاهرة للمشاركة في لقاء خاص بدأ بصلاة القداس الإلهي، شارك في القداس عدد من الآباء الكهنة والخدام، في رسالة دعم وتشجيع للطلاب في هذه المرحلة المهمة، وتم توجيه مجموعة من النصائح مثل عدم الإفراط في تناول الطعام وشرب الكثير من السوائل والنوم مبكرا وعدم التوتر والإنزعاج، وأن يكون التفوق هو الهدف وليس فقط النجاح.
ألقى الأنبا رافائيل كلمة ملهمة، أكد فيها على أهمية النجاح والتفوق، ووعد بإقامة قداس شكر بعد ظهور النتائج، كما وجه قداسة البابا تواضروس الثاني رسالة أبوية مؤثرة للطلاب، حثهم فيها على الثقة والاجتهاد وتجاوز الخوف، اللقاء تخلله فقرات ترفيهية لتخفيف الضغوط، في أجواء من المحبة والدعم الروحي.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، وشارك فيه عدد من الآباء الكهنة، بالإضافة إلى طلبة وطالبات الثانوية العامة من مختلف كنائس القطاع، وعدد من خدام مرحلة ثانوي في تلك الكنائس، وعقب انتهاء القداس الإلهي، ألقى نيافة الأنبا رافائيل كلمة تشجيعية على الطلاب، حثهم فيها على النجاح والتفوق.
كما نبه على أنه سيقام قداس شكر بعد انتهاء الامتحانات وظهور النتيجة، تأكيداً على استمرار الدعم والاحتفال بنجاحات أبنائهم. وتضمن اللقاء أيضاً عدداً من الفقرات المتنوعة التي هدفت إلى الترفيه والتخفيف من الضغوط النفسية.
البابا والثانوية العامة
وفي سياق متصل، وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة أبوية مؤثرة إلى طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية، نُشرت عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة، أن الطلاب بدأوا عامهم الدراسي باجتهاد وجدية، وبذلوا جهوداً كبيرة عبر حصص ودروس ومواد متعددة، سهروا فيها وتعبوا، ورسموا فيها أحلاماً لمستقبلهم. وشدد قداسته على أن "الرتوش الأخيرة تأتي في فترة الامتحانات".
وتابع قداسة البابا في حديثه، أن كلمة "امتحان" قد تزعج الإنسان عادة، ولكنها في حقيقتها "المعبر إلى إنسان جديد"، واستذكر قداسته تجربته الشخصية عندما كان طالباً في الثانوية العامة، مشيراً إلى حالة الخوف التي كانت تسيطر على أسرته آنذاك، وكيف اجتاز الامتحانات بثقة، معتمداً على الحياة الصحية والنصائح الطبية كعدم الإفراط في الطعام، والاهتمام بالسوائل، والنوم لوقت كافٍ.
ونصح الطلاب بعدم إزعاج أنفسهم، وأن تكون هذه الفترة فترة هادئة، وأن يثقوا بأن كل ساعة بذلوا فيها مجهوداً، سيعطيهم الله القوة والثمر في الامتحانات، والذهن المتفتح والقوي، والتعبير الصحيح في الكتابة، ويفتح أمامهم مجالات الكتابة في كل سؤال.
واختتم البابا كلمته إلى طلاب الثانوية العامة متمنياً لهم التوفيق والنجاح، ومصلياً من أجل أن يبارك الله تعبهم، وأن يحصلوا على الفرحة الكبيرة بالنجاح والتميز. ودعاهم إلى الحلم بالنجاح الجميل والتفوق والريادة وتحقيق الآمال والأحلام، متمنياً اليقظة والفرحة للطلاب وأسرهم والمجتمع والكنيسة بأسرها.
