بعد انتهاء مدة أبو الغيط
علاء مبارك يعلن تأييده لتدوير منصب أمين الجامعة العربية بين الدول الأعضاء

أعلن علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، عن تأييده لمقترحات تدوير منصب أمين عام جامعة الدول العربية بين الدول الأعضاء، وإنهاء احتكار المصريين للمنصب وفق العرف المتبع منذ إنشاء الجامعة.
وقال علاء مبارك على حسابه الموثق على موقع إكس: كلام كثير هذه الأيام عن جامعة الدول العربية وعن دورها وعن مقرها وعن منصب أمين عام الجامعة، وعن ميزانيتها وعن الرواتب.. إلخ.
وأضاف علاء مبارك: البعض يتحدث عن ضرورة تدويل منصب الأمين العام للجامعة وجعله حقا لجميع دول الأعضاء، خاصة أنه لا يوجد نص في ميثاق الجامعة يحدد جنسية الأمين العام وإنما اختياره من مصر كان بالعرف لا بالنص، لا توجد مشكلة من ترشيح أي شخصية طالما تكون شخصية دبلوماسية مقبولة ذات ثقل وخبرة بصرف النظر عن الجنسية، على أن يتم حسم الأمر عن طريق تصويت الدول الأعضاء، أمر بسيط مش محتاج كل الهبد اللي حاصل على شبكة التواصل، لكن مع كامل الاحترام والتقدير للجميع، أعتقد الأهم في هذه المرحلة من الحديث عن منصب الأمين العام ومقر الجامعة، أن نسأل ونقيم بهدوء دور وأداء جامعة الدول العربية.
وتابع علاء مبارك قائلا: هل نجحت جامعة الدول العربية في إحداث أي تغيير في المنطقة على مدار سنوات؟ هل أصبح للجامعة دور مؤثر في حل المشاكل وتحقيق مصلحة المواطن العربي والأمن العربي؟ هل نجحت في ظل الأحداث والاضطرابات العديدة والتغيرات السريعة التي تشهدها المنطقة في التدخل لفض المنازعات أو تسوية أي قضايا، على حد وصفه.
7 أمناء مصريين من أصل 8
وجاء تعليق علاء مبارك نجل الرئيس حسني مبارك، ردا على مقال كتبه عايض محمد الزهراني أستاذ فلسفة التاريخ النقدي السعودي تحت عنوان «الجامعة العربية.. صرف بلا عائد. ووجود بلا دور»، حيث قال علاء مبارك : «صرف بلا عائد وحضور بلا دور» لخصت الموضوع في جملة.. أحسنت.
وتولي منصب أمين عام جامعة الدول العربية منذ إنشائها عام 1945، 8 أمناء بينهم 7 مصريين، وتونسي واحد جاء في فترة القطيعة العربية مع مصر بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
وكان أول أمين عام للجامعة عبد الرحمن باشا عزام من22 مارس 1945 وحتي سبتمبر 1952، تولي بعده عبد الخالق حسونة من سبتمبر 1952وحتي يونيو 1972، ثم محمود رياض من يونيو 1972 وحتى مارس 1979، ومن بعده كان جاء الدبلوماسي التونسي الشاذلي القليبي من مارس 1979 وحتي سبتمبر 1990، وهي فترة القطيعة العربية مع مصر عندما تم نقل المقر إلى تونس.
وبعد عودة العلاقات العربية المصرية، عاد منصب أمين عام جامعة الدول العربية إلى مصر وتولي وزير الخارجية المصري الأسبق عصمت عبد المجيد الامانة فى الفترة من 15 مايو 1991 وحتي مايو 2001
ثم تلاه عمرو موسى من مايو 2001 وحتى يونيو 2011، ومن بعده جاء نبيل العربي من يوليو 2011 وحتى يونيو 2016، ومن يونيو 2016 تولي المسئولية أحمد أبو الغيط ، والذى تنتهي فترته فى يونيو من العام المقبل.