و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

4 زعماء وقعوا فى «كمائن» ترامب

علاء مبارك يكشف أسباب امتناع رؤساء الدول عن زيارة البيت الأبيض

موقع الصفحة الأولى

علق علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، على إحراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، داخل البيت الأبيض، واصفًا ما قام به ترامب بأنه «كمين» تم نصبه للرئيس الأفريقي بسبب موقف بلاده من الاحتلال، واتهامه إسرائيل بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وأكد علاء مبارك عبر حسابه الموثق على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أن الاستقبال في البيت الأبيض أصبح «كمائن»، ينصبها الرئيس الأمريكي ترامب للرؤساء الذين يأتون لزيارة أمريكا، مشيرًا إلى أن كمائن ترامب دفعت بعض الرؤساء للتفكير قبل الذهاب للبيت الأبيض.
وأضاف علاء مبارك في تعليقة على إحراج رئيس جنوب إفريقيا في البيت الأبيض: بعيد عن كل الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وبعد أن تم نصب كمين في البيت الأبيض لرئيس أوكرانيا، وتعمد إحراجه أمام العالم، تم نصب كمين آخر لرئيس جنوب أفريقيا لإحراجه خاصة أن جنوب أفريقيا هى من رفعت دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم اسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة؛ فطلب ترامب إطفاء الأنوار لعرض مقاطع من الفيديو عن الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا. 
وكشف علاء مبارك عن سر عدم ذهاب بعض الرؤساء للبيت الأبيض، قائلا: أصبح الاستقبال في البيت الأبيض عبارة عن كمائن تنصب للرؤساء مما يجعل البعض يفكر قبل الذهاب والدخول على كمين  البيت الأبيض.

4 رؤساء وقعوا فى كمائن ترامب

لم يكن الرئيس الجنوب أفريقي هو الأول الذى تعمد ترامب إحراجه داخل البيت الأبيض، وإنما سبقه عدد من رؤساء العالم.
البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز.
وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر «زووم» مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد.
ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه. 
كذلك رئيس الوزراء الكندي مارك كارني كان ضمن قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، حيث استقبله ببرود لفت نظر الإعلام الامريكي كما هاجم بلاده خلال الاجتماعات الرسمية..
أما الكمين الأكثر شهرة، فكان بين ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، حيث انتهت زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان معد له سلفا، وبعد مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، قرر  الرئيس الأمريكي إنهاء الزيارة وعليه مغادرة البيت الأبيض.

تم نسخ الرابط