و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

تم توزيع الحلوى مجاناً احتفالاً بمقتله

السجل الأسود لجرائم ياسر أبو شباب .. عميل الكيان الصهيونى في غزة

موقع الصفحة الأولى

الاسم: ياسر أبو شباب
الشهرة: ياسر أبو شباب
تاريخ الميلاد : 19 ديسمبر 1993

ياسر أبو شباب، اسم فلسطيني بارز في عالم السرقة والاتجار بالمخدرات داخل غزة وتم سجنه في حقبة من حياته بسبب تلك الجرائم، وتتطور اجرامه إلى درجة العمالة لإسرائيل حتى إعلان مقتله اليوم. 
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم نقلاً عن مصادر أمنية، إن ياسر أبو شباب أبرز زعماء العشائر المناهضة لحركة «حماس» في قطاع غزة توفي متأثراً بجراحه في مستشفى بجنوب إسرائيل نُقل إليه بعد إصابات لحقت به في وقت سابق.
وتتمركز مجموعة أبو شباب المسلحة في منطقة رفح (جنوب غزة)، وأصر أبو شباب خلال تصريحات سابقة على القول إن صلة جماعته مع السلطة الفلسطينية فقط، وذلك رداً على اتهامه بالعمالة لإسرائيل. وكان طلب تسمية الميليشيا التي يقودها -واسمها «القوات الشعبية» في غزة- بأنها «جماعة لمكافحة الإرهاب».
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أبو شباب كان أعلن عن تعاونه مع إسرائيل، وأنشأ أول مجموعة مسلحة ضد «حماس» في جنوب قطاع غزة، وقد تعرّض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.
وأضافت الإذاعة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث مرتبط بـ«نزاع داخلي»، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وذكرت القناة «12» الإسرائيلية أن أبو شباب نقل بعد إصابته إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث توفي متأثراً بجروحه.
ونقلت القناة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المعلومات المتوفرة حتى الآن تدل على أن ما حدث «خلاف داخلي داخل العشيرة»، مستبعداً مسؤولية حركة «حماس» عن العملية. 
وتداول عدد من النشطاء الفلسطينيين صورا لتوزيع الحلوى في قلب غزة ابتهاجا وفرحوا بمقتله.

من هو ياسر أبو شباب؟

ياسر أبو شباب من مواليد  (19 ديسمبر 1993) وهو قبيلة الترابين في رفح، وهو قائد "مرتزقة القوات الشعبية"، وهي جماعة مسلحة مناهضة لحماس في قطاع غزة يُزعم أنها مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). 
برز ياسر أبو شباب كشخصية معارضة محلية لحركة حماس خلال الحرب الدائرة في غزة. وفي مايو 2025، بدأت مجموعته في نهب شاحنات المساعدات، مدعيةً أنه كان يوفر الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة خلال عملية عربات جدعون. وبدأت إسرائيل بتزويد جماعة أبو شباب بالأسلحة والمعدات في عام 2025. اعتبارًا من يونيو 2025، وردت تقارير تفيد بأنه سيطر على شرق رفح.
وقبل اندلاع حرب غزة، كان ياسر مسجونًا في قطاع غزة بتهمة الاتجار بالمخدرات والسرقة.
وخلال المناورة البرية في غزة وسط الأزمة الإنسانية، قاد ياسر عصابة مكونة من نحو 100 عضو، معظمهم ضباط سابقون في قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومقرها رام الله
. وذكرت التقارير أن المجموعة هاجمت شاحنات المواد الغذائية والإمدادات التي كانت تدخل غزة، وزعم ياسر أن العصابة تشكلت بسبب ما وصفه بـ"عدم ترك حماس لنا أي شيء، وإطلاق مسلحيها النار علينا بين الحين والآخر". وحاولت حماس اغتياله لاحقًا لكنها فشلت. 
وفي مايو 2025، أفادت التقارير أن أبو شباب ورجاله كانوا يقومون بتأمين قوافل المساعدات، بما في ذلك مركبات الأمم المتحدة والصليب الأحمر. واتهمته حماس بالتعاون مع إسرائيل، زاعمة أن مجموعته تعمل خلف سواتر ترابية لتأمين طرق دخول المساعدات الإنسانية بموجب مبادرة المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وبحسب التقارير فإن قواته كانت ترافق القوافل من معبر كرم أبو سالم، وهي مسلحة ببنادق من طراز AK-47 يزعم أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قدمتها لها. واتهمت حماس مجموعة ياسر بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفتيش المباني قبل دخول القوات الإسرائيلية.
وفي يونيو 2025، أصدرت جماعة أبو شباب بيانًا مسجلاً زعمت فيه أنها تعمل "تحت السلطة الفلسطينية الشرعية"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية. وأوضح أن عملياته كانت بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، ودعا سكان شرق رفح إلى العودة إلى منازلهم، ووعد بتوفير المأوى والغذاء للأسر العائدة.
وأعلن أيضًا عن إنشاء قوة تهدف إلى حماية الفلسطينيين من "إرهاب الحكومة القائمة" (في إشارة إلى حماس) ومن "ناهبي المساعدات". وزعم أنه وزّع المساعدات ووفّر الحماية لمئات العائلات في شرق رفح.
وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن عصابات مثل عصابة أبو شباب مسؤولة عن "السرقة الحقيقية للمساعدات منذ بداية الحرب" وأن هذا يتم "تحت أنظار القوات الإسرائيلية".
وتبرأت عائلة ياسر منه بسبب "دعمه لقوات الاحتلال الصهيوني" وقالت إنها "لا تمانع في أن يقوم المحيطون به بتصفيته فورًا".
في 5 يونيو 2025، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل زودت جماعة أبو شباب بالأسلحة، وهو ما نفته أبو شباب على الفور. انتقد أفيجدور ليبرمان القرار وزعم أن أبو شباب له علاقات بتنظيم الدولة الإسلامية. في 8 يونيو 2025، أفادت التقارير أن إسرائيل وافقت على تولي المجموعة دوراً حاكماً كبديل لحماس.

تم نسخ الرابط