و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد إحباط جريمة تجارة العملة

أسقف نجع حمادي يلاحق عصابات جمع التبرعات ويحذر من النصب باسم الكهنوت

موقع الصفحة الأولى

حمل على عاتقه منذ توليه مسؤليات إيبارشية نجع حمادي وتوابعها ترتيب  البيت من الداخل وسد فراغ كبير خلفه الأنبا كيرلس -أسقف الإيبارشية الراحل- لما كان يتمتع به من شعبيه جارفه وخبرات طويله  وفعليا نجح فى السيطره على التلاعب فى التبرعات بعد أن حمل على عاتقه ملاحقة عصابات النصب التى لجأت لحيل والاعيب بغرض نهب أموال المتبرعين ،هذه كانت سمات الأنبا بضابا-أسقف نجع حمادي وتوابعها وصاحب الوجه البشوش وعصا الرعايه الصلبه فى نفس الوقت  ولعل إنتماءه لأسره رأسماليه تعمل فى تجارة الذهب اكسبه ثقافه تجاريه عامه مكنته من ضبط مقاليد الأمور الماليه والتبرعات فى الإيبارشية.

وأصدرت مطرانية نجع حمادي تنويه بالتزامن مع جلوسه على كرسى الإيبارشيه لحث الشعب على عدم المشاركه فى" تجارة العمله" التى تحولت لظاهره خلال فتره من الفترات بعد تصاعد سعر الدولار على الأرجح لمخالفتها للقانون و عواقبها الوخيمه على المشاركين بها ثم مالبث أن تصدى الأسقف لبعض المزورين من منتحلى وظيفة الكهنوت ولعل أشهرهم كان رضا صليب أو القس عبد المسيح عطيه الذى إنطلق بمؤامرة شيطانية من نجع حمادي وجاب الأرض من شرقها لغربها يبحث عن ضحايا لكى يمتص دمائهم وينهب  أموالهم وتبرأت الكنيسة الارثوذكسيه منه فى بيان رسمى للتحذير منه على صفحات الإيبارشيات قبل سقوطه فى قبضة الأمن.

الأنبا بضابا

وكانت المواجهه الجديده للأنبا بضابا مع عصابات النصب المقدس والتى فاحت رائحتها فى نجع حمادي وعلى اثرها ،أصدر مؤخرا بيان يحمل توقيعه  للتحذير من تقديم أى  تبرعات عينيه أو ماديه دون وصولات رسميه من الكاهن المسؤل عن الخدمه سواء كانت خدمة المرضى أو إخوة الرب (الغير قادرين) أو الإدمان أو المبانى  والإمتناع عن قبول التوقيع  بدفاتر لا تحمل ختم أو شعار المطرانيه الرسمى لإعتبار أى دفتر غير معتمد لاغيا وغير معترف به .

وحول تبرعات الكنيسة، تتعدد نوعية التبرعات فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين تبرعات إخوة الرب- غير القادرين - و  المبانى و المرضى و ذوى الهمم و إحتياجات الكنائس فى القداسات  وتختلف عن النذور والعشور والبكور وهى جزء من عبادات المسيحيين بشكل عام وتستند على ايات مختلفه فى الكتاب المقدس.

تم نسخ الرابط