يحاول تضليل المؤمنين
الكنيسة القبطية تحذر من قس مزيف: بولس فرج الله ليس كاهنًا شرعيًا

حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص يدعي «القس بولس فرج الله»، ويزعم أنه رئيس كنائس كاتدرائية القديسة العذراء مريم.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا رسميا حذرت فيه من شخص يدعي أنه القس بولس فرج الله، ويزعم كذبا أنه كاهن ورئيس كنائس كاتدرائية القديسة العذراء مريم، بينما يرتدي زيا مشابها للزي الكهنوتي المعتمد لدى الكنيسة، بهدف تضليل أبناء الكنيسة.
وأشارت الكنيسة إلى أن هذا الشخص قام بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، يظهر من خلالها مرتديا الزي الكهنوتي ويتحدث بصفته كاهنا، مما يشكل خطرا على وعي أبناء الكنيسة، وقد يتسبب في خلط والتباس بينهم.
وأكد البيان أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تعترف بأي صفة كهنوتية لهذا الشخص، داعية جميع أبنائها إلى عدم التعامل معه بأي شكل من الأشكال على هذا الأساس. كما شددت على ضرورة التأكد من هوية أي شخص يرتدي الزي الكهنوتي، بمختلف درجاته، قبل التواصل أو التعامل معه .
الصفة الدينية
وشددت الكنيسة على أن منتحلي الصفة الدينية يشكلون خطرا على وحدة الكنيسة وسلامة أبنائها، وتحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد أي تجاوز من هذا النوع.
وفى يناير الماضى، تبرأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من أحد الكهنة المزيفين بمنطقة شق الثعبان بكنيسة المعصرة الذى ارتدي نفس الزى الكهنوتى ليستقطب البسطاء اليه من خلال ادعاء فك السحر والاحجبه وشفاء العواقر ورد المطلقات ونجح فى بيع الوهم للناس محتميا فى سترته السوداء وأباح لنفسه دخول المنازل وسماع إعترافات الرجال والنساء وإقامة قداسات وممارسة الطقوس الكهنوتية دون وجه حق.

ووصل الأمر إلى عقد زيجات غير شرعية لا تعترف بها الكنيسة وتقع فى نطاق المحرمات بالإضافة إلى إستقطاب الراغبين فى الزواج الثانى عن طريق منحهم شهادات تغيير المله والتى تبين زيفها وحصوله على مبالغ ماليه تتخطى الـ 100 الف جنيه للشهادة الواحدة .
واستغل الكاهن المزيف بطاقته المزورة المدون بها صفة كاهن، لعدم وجود قانون ينص على تجريم إستخدام الزى الكهنوتى فى غير محله وسبق وتقدم البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية السابق، حيث تقدم بمقترح لسن قانون يسمح بتسجيل الزى الكهنوتى لمنع إستغلاله فى غير محله أو عمليات النصب التى تتم من خلاله.