و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

لايزيد فارق السن عن 15عاماً

الكنيسة ترد على " ترند" زواج عجوز من فتاة شابه فى المنيا

موقع الصفحة الأولى

لازالت بعض العادات والتقاليد فى الأرياف وبعض نجوع الصعيد متحجرة ورافضه للمرونه و التطبع بمجريات العصر الحديث الذى يعتمد على علم النفس والإجتماع للحفاظ على كيان الأسره المصرية ويروجون لأمثال شعبية مآثوره لكل من تخطت العشرين عاما دون زواج مثل " فاتها القطار" و " البنت بارت" و " راحت عليها" ويظل شبح العنوسه يهيمن على فكر الفتيات منذ نعومة أظافرهن حتى مبلغهن نتيجة ما زرع داخل اذهانهن لسنوات متواصله سواء من الأسرة أو الأقارب أو الجيران وهو ما يدفعهن فى كثير من الأحيان لقبول الأمر الواقع والدخول فى زيجة غير متكافئة حتى لو كان الزوج أكبر من الزوجه بعشرين عاما وتحت الضغط المادى والرغبة فى تبرئة الزمه توافق أسرتها دون تفكير،غير مدركين انهم يؤدون شبابها فى ريعان شبابها مع شخص فى سن والدها .
وبمجرد إنتشار مقطع مصور على مواقع التواصل الإجتماعي لعرس باحدى كنائس محافظة المنيا يظهر فيه عريس مسن بجانب عروس شابه ،تحولت التعليقات لسهام ناقده وناقمه على الفكرة بل ومحاربه لها على الرغم من وجود حالات عديده عبر التاريخ لزيجات ناجحة رغم فارق السن  بين الطرفين الإ أن شكل العريس بجانب العروس كان مستفذا للبعض ممن رأوا ان أسرتها تخلت عنها أو بمعنى ادق فرطت فيها من أجل المال ولكن سرعان ما تبددت هذه الأقاويل بعد خروج أحد افراد أسرة الزوج ليبرر موقفه بانه ظل متزوجا لمده ثلاثين عاما وبعد وفاة زوجته سعى للإرتباط من أجل الإنجاب والحصول على وريث شرعى يحمل أسمه  ويرثه بعد وفاته  ودارت التساؤلات حول موقف الكنيسة من هذه النوعيه من الزيجات والتى يكون فيها فارق العمر كبير بين الطرفين لاسيما أن قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترجح عدد سنوات محدد لفارق العمر منعا لحدوث مشكلات بعد الزواج ..

 التوافق بين الطرفين

ومن جانبه أوضح القس يوساب عزت" أستاذ القانون الكنسى- أن أهم محور فى الزواج التوافق بين الطرفين ولكن فى بعض المناطق الريفيه توافق بعض الأسر على الزيجة تحت الضغوط الماديه وتنص قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على حتمية وحدة الإيمان بين  الطرفين لإتمام الزيجه بينما توجد بعض الموانع منها القرابة الجسدية لاسيما أن قوانين الرسل تمنع الزواج بين الأقارب فى درجات معينه حفاظا على الطهارة والنظام الإجتماعى وفى القانون٥٤ من قوانين الرسل لا يجوز لأحد الزواج بامرأة من أقربائه بالجسد حتى الدرجه الرابعه بالإضافة إلى أن القديس يوحنا ذهبى الفم أشار ففى احدى عظاته إلى اهمية النضج العقلى والتفاهم بين الزوجين وهو أمر يرتبط بالعمر " ليكن الزواج شركة فى الروح والفكر لا مجرد إقتران بالجسد" .
وأضاف عزت خلال تصريحاته- للصفحة الأولى- قائلا أن مبدأ التكافؤ العمرى يعد من عوامل النجاح فى الزواج لذلك يؤخذ بعين الإعتبار خلال إجراءات الإكليل – الزواج الكنسى- وعادة توصى الكنيسة الا يزيد الفرق بين الطرفين عن ١٥ عام الإ لأسباب خاصة ويفضل الا يزيد سن الزوح عن الزوجه ب٣ ل٧ سنوات لضمان الإستقرار والنضج ،مشيرا إلى ان الحالات التى يتجاوز فارق السن فيها ال١٥ عاما تعرض على لجنة الإيمان أو الكاهن المختص ويوقع الطرفين على تعهد كتابى بحضور شاهدين مثل محضر الخطوبة أو الزواج .

 

تم نسخ الرابط