آخر 10 سنوات
علاء مبارك يوضح حقيقة تدخل والدته في السياسة لتوريث «جمال»
أثار علاء مبارك نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، فى تعليق له على أحد متابعيه، الذي أكد أن تدخل السيدة سوزان مبارك فى الشأن السياسي وإصرارها على توريث نجلها الاصغر جمال الحكم هو أكبر خطأ.
وكان علاء مبارك قد كتب على موقع «إكس» تغريدة عن والدته قد أثارت جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، عندما بث مقطعا نادرا للسيدة سوزان مبارك في أحد لقاءاتها مع الأطفال، في مبادرة القراءة للجميع، وكانت تتحدث عن حق الطفل في القراءة.
وعلق أحد المتابعين على المقطع قائلا: أكبر خطأ تدخلها في الشأن السياسي والضغط على زوجها لتوريث ابنها .. ما عملته كثقافة يحسب لها وهذا واقع وحقيقة.
وهنا رد علاء مبارك على متابعه قائلا: تدخلها في الشأن السياسي! ده كلام فارغ لا أساس له من الصحة.. كم مهول من الشائعات هى والعدم سواء.
وطالب البعض بتكريم سوزان مبارك بوضع اسمها على كوبري أو أحد المحاور الرئيسية، ليرد علاء مبارك، قائلًا: مع كامل احترامى للجميع، تكريم ايه ومحاور ايه وأنفاق ايه وكوبري مشاه ايه بس؟!!.. يكفي حب واحترام الناس، ده أكبر وأحلى تكريم، الحمد والشكر لله.
فيما علق متابع آخر على مبادرة القراءة للجميع فقال: الحسنة الوحيدة اللى عملتها أمك يا علاء، وهو الأمر الذي أثار غضب علاء مبارك، ورد قائلًا: طيب وأمك عملت ايه يا حازم ؟!.
60 مليون كتاب
وفى تعليق له على أحد متابعيه، الذي وصف آخر 10 سنوات من حكم الرئيس الراحل حسني مبارك بأنها اتسمت بالجمود في كل شيء، مفيش حد يقدر ينكر أنه وطني وكان بيعمل لمصلحة البلد، بس هو ليه كل رئيس لازم يقعد إلى ما نهاية؟ ورد علاء مبارك: أفضل عشر سنوات وأفضل وزارة حضرتك مش عايزة كلام.
يذكر أن مشروع القراءة للجميع، انطلق في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، كأحد أبرز المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وتحول إلى مشروع قومي بمبادرة ورعاية من السيدة سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر لعقدين من الزمان تقريباً، مساهماً في إحداث طفرة ثقافية ملحوظة.
ووفقا لبيانات وزارة الثقافة، تم توزيع ما يقدر بنحو 60 مليون كتاب ضمن مشروع مهرجان القراءة للجميع ومشروع مكتبة الأسرة في مصر خلال فترة ذروة المشروع.
وتشير التقديرات إلى أن حصيلة المشروع على مدى سنوات عمله بلغت حوالي 60 مليون نسخة كتاب تم توزيعها وبيعها بأسعار رمزية للغاية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
ساهم هذا العدد الضخم من الكتب في الوصول إلى عدد كبير جداً من القراء، مما جعل المشروع أحد أنجح المبادرات الثقافية في تاريخ مصر الحديث من حيث الأرقام والانتشار، حيث تم إصدار ما يقارب الـ 2600 عنوان مختلف، طُبعت منها عشرات الملايين من النسخ.








