خلال عظته الأسبوعية
الأنبا أغاثون: من يدعى أن الزواج يمكن حله بأى وقت "مبتدع" ويجب معاقبته

يراه البعض حامى العقيده الارثوذكسيه و إمتداد للبابا شنودة الثالث " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية الراحل" لتمسكه بالثوابت والإنجيل دون حذف أو اضافه أو تطوير مثلما يسعى بعض القساوسه والأساقفه الجدد لتفسير النصوص بما يتواكب مع العصر من جهه نظرهم فى محاولات مستميته منهم للتبسيط المخل وإرضاء المتحررين ..انه الأنبا أغاثون- أسقف مغاغه والعدوه- صاحب الصوت العالى الذى يخرج من خلال عظاته المسجله كل أسبوع ليفند البدع والهرطقات لرجال الإكليروس المنحرفين ولا يتوانى عن ملاحقتهم مهما بلغت مناصبهم فى الكنيسة الأرثوذكسية حتى انه سبق وخصص عظات عن إختراق الديانه الإبراهيميه لبعض الكنائس و سوء إستخدام السلطه الكهنوتيه خارج تعاليم المسيح ولازال يمثل كابوسا يورق فئه المجددين فى مضاجعهم .
من يعلم خطأ يجب مواجهته بالخطأ
وتطرق أسقف مغاغه والعدوه خلال عظته الإسبوعيه الى ما يعرف بحيل الشيطان وفخاخه لصيد الإكليروس و الخدام والأسره وحربه تجاه كل إنسان ودرجه كهنوتيه والتى يجب مقاومتها بالصلاه والصوم والتوبه وحملت عنوان " من هم الغرباء الذين لا تقبل الكنيسة دعواهم بل تهرب منهم ولا تتبعهم؟" قائلا أن إبداء الرأى ليس خطأ ولكن عندما لا يتعارض مع التعليم الصحيح ،فهناك من يعلم تعليم خاطىء ويشكك ويطعن ويكون بذلك " مبتدع" مثل من يعلم أن الزواج يمكن حله فى أى وقت والزواج فى الكنيسة سر وفسخه له أسباب جوهريه معروفه ومن يعلم خطأ يجب مواجهته بالخطأ وينصح لتصويبه وإذا لم يتراجع ينبغى معاقبته حرصا على التعليم والإيمان لأن التطوير والتجديد لا يكون على حساب المسلمات والتقليد والدين ثوابت وليس نظريات علميه تتغير بمرور الوقت ،فهناك من يريدون الغاء أسرار الكنيسة والأصوام ويشككون فى كل شىء وينقضونه والأمر يمثل خطوره والمسيح يطالبنا برفض ذلك فى رسالة بولس لأهل غلاطيه " إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما ".

كبراء الكنيسة
وأشار الأنبا أغاثون الأنبا أغاثون إلى أن الحريه هبه من ربنا ولكن هناك من يطبقونها خطأ مثلما استباحوا نقض الكتاب المقدس والبعض يقلدونهم ويستندون على من يسمونهم " كبراء الكنيسه" ومهما كان الكبير وعلم ضد الكتاب المقدس والوحى فهو خطأ وتعليمه خطأ وعندما تكون روحيات الإكليروس قويه يستطيع تصحيح روحيات الشعب لانه قياده .
