و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

مطالبات بمقاطعتها

«رشوا الورد يا صبايا» تشعل جدلا بعد تغيير لحنها من «قبطى لشعبى»

موقع الصفحة الأولى

أثارت ترنيمة "رشوا الورد يا صبايا " جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعادة توزيعها بلحن شعبي بدلا من لحنها القبطي الأصلي من قبل فرقة " طبلة الست" التى أنشدتها باللحن الجديد فى بعض حفلاتها مؤخرا على المسارح المختلفة دون الحصول على اذن من لجنة المصنفات الفنية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو ما دفع الغاضبين للتعبير عن رفضهم لتغيير الألحان القبطية المتوارثة بما يصطدم مع الطقس والعقيدة بشكل مباشر .
وتردد فرق الكورالات ترنيمة " رشوا الورد يا صبايا" بالتزامن مع أعياد القديسين والشهداء فى الكنائس ولاسيما خلال أعياد السيدة العذراء مريم وهو الموسم الحالي الذى يصوم خلاله الأقباط ١٥ يوما تمهيدا لاستقبال عيدها ومن ثم تلاوة الترانيم والتسابيح  بينما كان يتم رش الورد والريحان والنباتات العطرية بحسب التقليد القديم أمام الكنائس وهى العادة التى انتشرت مع بدء ظهورات السيدة العذراء فى الكنائس المصرية .

التراث القبطي وديعه مستلمه من القديسين والشهداء

ومن جانبه قال دياكون ديسقوروس-الشماس مينا أسعد-" رشوا الورد يا صبايا " ليست  نصا ادبيا حرا أو أغنيه فولكلوريه بل ترنيمه روحيه لها قدسيتها ووجودها الروحى يختلف عن الاداء المسرحي وإخراج هذه الترانيم من سياقها الكنسي وتحويلها لإستعراض موسيقى يشوه الهدف الذى وضعت من أجله والكتاب المقدس يعلما أن" ما لقيصر لقيصر وما لله لله" والتراث القبطي ليس ملكا متاحا لأي صياغه فنيه أو إعادة إنتاج بلا ضوابط بل وديعه إستلمناها من القديسين والشهداء .
وأضاف ديسقوروس خلال تصريحات له قائلا ،نحت لا نرفض الفن بأشكاله المختلقة لكن نرفض أن تسحب ألحاننا القبطية وتراثنا الكنسي خارج إطار الصلاة والعبادة لأن ذلك يفتح الباب لفقدان هويتها لذلك،مطالبا بعدم مشاركة المقطع الجديد أو نشره بعد انتزاع الترنيمة من قدسيتها ووضعها فى سياق غريب عنها .

مواكبة الفن الحديث وتطور الألحان طالما لم يخل بالمعنى

وعلى نحو آخر رأى البعض أن إضفاء تعديلات على الترانيم ليس خطأ ليتوروجى أو عقائدي ولكنه فى إطار مواكبه الفن الحديث وتطور الألحان عبر الزمان طالما لم يخل بالكلمات أو المعنى المراد من وراء الترانيم مع الالتزام بضرورة الحصول على موافقة اللجنة الفنية ألمختصة داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قبل عرضها أو أذاعتها على الوسائل الإعلامية .

تم نسخ الرابط