تم انتخابه بالأجماع
«سيميون الـ11» من الإشراف على المخطوطات والآثار لرئاسة دير سانت كاترين

وصفوه بجمعه فى شخصيته بين العمق الروحى والحزم الإدارى والخدمه العمليه على أرض الواقع، فلم يكن قابعا فى برج عاجى يتحدث للناس من خلف الزجاج بل كان مختلطا بهم ومعايشا لهم ومتطلباتهم منذ التحاقه بالرهبنه فى دير سانت كاترين .. إنه الأرشمندريت سيميون بابا دوبلوس الملقب "بالسينائى" والذى تم إختياره بالإنتخاب المباشر – رئيسا لدير سانت كاترين بجنوب سيناء- وبإجماع مجمع الرهبان ليخلف المطران دميانوس والمستقيل مؤخرا من رئاسة الدير .
من كلية اللاهوت باثينا إلى جنوب سيناء
ولد سيميون الراهب أو الحادى عشر- بحسب لقبه الرهبانى- عام ١٩٥٧ فى مدينه بسرايوس باليونان والتحق بالخدمه فى الكنيسة عقب تخرجه من كلية اللاهوت بجامعة اثينا ليصير شماسا ثم تمت ترقيته قسا عام ١٩٨٦ ثم ارشمندريت والتحق بالخدمة فى دير سانت كاترين عام ١٩٨٨ اى ما يقارب ال٣٧ عاما وتولى العديد من المسؤليات والمهام منها الإشراف على مكتبة الدير بما تحويه من مخطوطات وكتب نادره بجانب عهده الآثار المسيحيه فى الدير بجانب شؤون الأخوة الرهبان الروحيه حتى وصل الى رتبة وكيلا للدير .
نفوذ دينى وسياسى
ويتمتع وضع رئيس دير سانت كاترين بنفوذ واسع مع السلطات وإداره الطائفه الأصليه للروم الارثوذكس باليونان مما يعتبره البعض بمثابة نفوذ سياسى ، بجانب منصبه الدينى لذلك فقد زاره عقب إعلان خبر إختياره بعض ممثلى الطوائف والقبائل العربيه فى جنوب سيناء لتهنئته بمنصبه الجديد ومن المتعارف عليه منح رئيس الدير الجنسيه المصريه بشكل فخرى مثلما منحت لرئيس الدير الأسبق و رؤساء الطوائف وتمنح لهم بمعرفة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي طبقا لقانون الجنسيات فى مصر .


