بعد إحالته للمحاكمة
رمضان يرد على منع أغنية «رقم واحد يا انصاص» الخادشة للحياء العام

فى واقعة جديدة مثيرة للجدل من وقائع الفنان محمد رمضان الذى يحرص على تقديم نفسه بلقب «نمبر وان»، أحالت جهات التحقيق المختصة محمد رمضان للمحاكمة أمام محكمة جنح الدقي، على خلفية طرحه أغنية بعنوان «رقم واحد يا انصاص» عبر موقع «يوتيوب»، دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، وذلك في القضية رقم 9213 لسنة 2025 جنح الدقي، وهو ما رد عليه رمضان رسميا من خلال بيان صحفى.
وتضمنت الدعوى المقدمة ضده، أن الأغنية المشار إليها تحرض على العنف وتخالف القيم والأعراف العامة، إلى جانب احتوائها على ألفاظ، اعتبرتها الجهات الرقابية خادشة للحياء العام. وأضافت أن الأغنية تتضمن الإساءة إلى الآخرين والغرور المفرط بالذات.
وجاء القرار بعد المتابعة الدورية لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبين عدم مراجعة الكلمات أو النسخ أو تصوير الكليب من قبل إدارة الأغاني، مما يخالف أحكام القانون رقم 38 لسنة 1992 المنظم للرقابة على المصنفات الفنية.
من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي للفنان محمد رمضان بيانًا صحفيًا، رد فيه على الأخبار المتداولة خلال الساعات الماضية حول عدم حصول أغنيته الجديدة «رقم واحد يا انصاص» على التصاريح الرقابية اللازمة قبل طرحها.
التراخيص الرسمية
وأوضح البيان أن ما نُشر مؤخرًا بشأن الأغنية لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن محمد رمضان حصل على جميع التراخيص الرسمية من الجهات المختصة قبل عرض العمل للجمهور، وأن كل إجراءاته تمت وفق القانون.
وأشار المكتب الإعلامي إلى حرص محمد رمضان الدائم على احترام القوانين واللوائح الخاصة بالرقابة على المصنفات الفنية، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يطرح أي عمل جديد دون الحصول على الموافقات المطلوبة.
وحددت جهات التحقيق، 6 نوفمبر المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة محمد رمضان، على خلفية اتهامه بنشر وعرض محتوى غنائى بدون الحصول على تصريح من الجهات الرقابية المختصة.
وأقام محام دعوى قضائية جنحة مباشرة أمام المحكمة المختصة، يتهم فيها محمد رمضان، بنشر أغنية بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص، التي تخالف القوانين والأعراف العامة، وتحرض على العنف والاعتداد بالنفس بصورة سلبية، مطالبةً بمحاسبته وفق أحكام القانون.
وقال المحام فى صحيفة الدعوى أن محمد رمضان نشر أغنية على قناته الخاصة بيوتيوب تحرض على العنف وتخالف العادات والتقاليد المصرية على حسب وصف الدعوى، مشيرا إلى أن كلمات الأغنية تحوى ألفاظا مخالفة للذوق العام وتحرض على العنف والأساءة للمجتمع.