و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بتكلفة استثمارية تصل لـ 600 مليون دولار

"المثلث الذهبي" في الصعيد يضم تحالف 5 شركات لإقامة مصنع للأسمدة الفوسفاتية

موقع الصفحة الأولى

تشهد منطقة المثلث الذهبي في الصعيد، خطة استثمارية ضخمة يتم دراستها من خلال تحالف يضم خمس شركات مصرية لإقامة مصنع للأسمدة الفوسفاتية في المنطقة الاقتصادية بـ المثلث الذهبي بتكلفة استثمارية تصل إلى 600 مليون دولار

وكشفت مصادر حكومية أن التحالف الذي يدرس المشروع الضخم يضم كل من شركة "المالية والصناعية" المدرجة في البورصة ، إلى جانب شركات حكومية تشمل "فوسفات مصر"، و"الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية" (واديكو)، و"النصر للتعدين".

أوضحت المصادر لـ "بلومبرج" أن التكلفة المبدئية للمرحلة الأولى من المشروع تُقدر بنحو 200 مليون دولار، لافتاً إلى أن شركات "فوسفات مصر"، و"النصر للتعدين"، و"واديكو" ستتولى توريد كميات الفوسفات اللازمة للمصنع من مناطق الإنتاج في السباعية بمحافظة أسوان بالصحراء الشرقية، حيث تتوافر احتياطيات من الفوسفات عالي الجودة.

وبينت المصادر أن التحالف اختار منطقة المثلث الذهبي لأنها تحتوي على النسبة الكبرى من احتياطيات الفوسفات في مصر، وتضم ملايين الأطنان من الصخور، يصدر معظمها حاليا في صورة خام إلى الخارج وهو ما يجعله الموقع الأنسب لإقامة المصنع الجديد بما يتيح تعظيم القيمة المضافة من هذه الموارد.

تفاصيل المثلث الذهبي

تُعد منطقة "المثلث الذهبي" من أبرز المشروعات التنموية في صعيد مصر، إذ تمتد على مساحة تتجاوز 2.2 مليون فدان بالصحراء الشرقية، "وتضم نحو 75% من الموارد التعدينية في البلاد"، بحسب بيانات الهيئة العامة للاستعلامات.

ويقع المثلث الذهبي بين سفاجا – القصير – قنا، ويمتد على مساحة تقدر بـ 9,200 كم²، ويشمل أجزاء من محافظات قنا – البحر الأحمر – سوهاج.

ومن أهداف إقامة منطقة "المثلث الذهبي"، خلق تنمية صناعية وتعدينية تعتمد على الثروات المعدنية، و إنشاء مناطق صناعية جديدة قائمة على المواد الخام الموجودة في المنطقة، وخلق فرص عمل لسكان محافظات الصعيد، وجذب استثمارات محلية وأجنبية في مجالات: التعدين، الطاقة، الصناعة، الزراعة، والسياحة.

ومن أهم الموارد والثروات الطبيعية الغنية بها "المثلث الذهبي"، هي الفوسفات، الذهب، النحاس، الحجر الجيري ، الرمال البيضاء. 

مشروع المثلث الذهبي تم اعتماده رسمياً في 2017، وتم إعداد مخطط استراتيجي شامل بمشاركة شركات إيطالية (شركة D'Appolonia)، المشروع تأخر تنفيذه على الأرض، بسبب معوقات إدارية ومالية، لكن هناك حديث متجدد عن إعادة إحيائه ضمن خطة الدولة لتنمية الصعيد.

تم نسخ الرابط