و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

آفيخاي يدعي انتصار إسرائيل

"مكايدة سياسية".. موجة سخرية من الاحتلال لتواجد وفد إسرائيلي بالقاهرة وسط احتفالات 6 أكتوبر

موقع الصفحة الأولى

موجة سخرية عارمة اجتاحت السوشيال ميديا من الاحتلال الإسرائيلي، لتصادف ذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة مع استضافة مصر لوفد إسرائيلي مفاوض في القاهرة للتباحث حول ملف المفاوضات بشن وقف الحرب في غزة ليتصادف تواجده مع ذكرى النصر العظيم. 

فيما اعتبر بعض الرواد ان وجود الوفد الإسرائيلي في مصر مع  مع إحياء مصر الذكرى الـ52 لانتصارات 6 أكتوبر، ليس من باب المصادفة وانما هي رسالة سياسية واضحة للعدو الإسرائيلي، فيما اعتبرها البعض الأخر "مكايدة سياسية" حتى وإن كان غير متعمد.

وكانت وزارة الخارجية ووجهت مساء السبت، دعوة لممثلين عن إسرائيل وحركة حماس لإجراء محادثات يوم الاثنين بشأن تبادل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أسرى وجثث إسرائيليين محتجزين في غزة.

واقترح بعض رواد السوشيال ميديا توزيع "بيجامات كاستور" على الوفد الإسرائيلي، في استحضار لمشهد عودة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في مصر إلى دولة الاحتلال بعد حرب 6 أكتوبر 1973، وزايد البعض الأخر بضرورة استحمام الوفد الإسرائيلي بـ"خراطيم المياه"، التي كانت وسيلة مصر في عبور خط بارليف عام 1973.

ذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المصريين سخروا من إسرائيل باختيار توقيت محادثات إنهاء حرب غزة بمدينة شرم الشيخ تزامنا مع الذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن منصات التواصل الاجتماعي في مصر ربطت بين موعد المفاوضات في شرم الشيخ وأحداث نصر السادس من أكتوبر، ووصفت ذلك بأنه "جزء من الاحتفالات".
فاليوم الاثنين، تحتفل مصر بالذكرى الثانية والخمسين للهجوم المفاجئ الذي أشعل فتيل حرب أكتوبر، في الوقت الذي من المقرر أن تبدأ فيه محادثات إنهاء الحرب في قطاع غزة ظهرًا في شرم الشيخ.


واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصرية هذا التزامن "إهانة رمزية" لإسرائيل، واقترحوا، من بين أمور أخرى، تحديد موعد بدء الاجتماع مع "ساعة الصفر" التي انطلقت فيها حرب أكتوبر، أو دعوة الوفد الإسرائيلي لزيارة سيناء ضمن فعاليات الاحتفالات الوطنية.

تعليقات رواد السوشيال ميديا، عكست المزاج العام للمصريين في استحضار نصر 6 أكتوبر وشن موجة من "التحفيل" على الوفد الإسرائيلي المتواجد في القاهرة وسط احتفالات النصر ، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ، ليتم استحضار مفاوضات 6 أكتوبر الجديدة بروح النصر من أجل صناعة سلام. 

إسرائيل انتصرت !! 

تأتي موجة السخرية من العدو الإسرائيلي، في الوقت الذي زعم فيه المتحدث باسم جيش الاحتلال آفيخاي أدرعي أن حرب أكتوبر انتهت بنصر عسكري إسرائيلي.  

وكتب أدرعي على صفحتها على فيس بوك : "في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران، إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وشهدت مفاجأة كبرى ولقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان" 

وزعم أدرعي أنه "بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية، ووافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك".

وأضاف أن هذه الحرب وضعت حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.

فيما رد العديد من رواد السوشيال ميديا من العرب والمصريين بسيل من الشتائم والسخرية من آفيخاي على زعمه الباطل والتدليس والكذب الدائم حول حقائق داغمة عن انتصار 6 أكتوبر والهزيمة الساحقة التي تجرعها الإسرائيليين مما دفع قادة دولة الاحتلال الى قبول مفاوضات السلام مرغمين طائعين.

تم نسخ الرابط