و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

تصادم ميكروباص ونقل

بالأسماء.. وفاة واحدة و13إصابة جميعهم طلاب جامعة في حادث طريق جهينة الكوامل

موقع الصفحة الأولى

لقي شخص مصرعه، وأصيب 13 آخرين، جميعهم من طلبة الجامعات في كليات مختلفة، في حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وسيارة نقل على طريق جهينة الكوامل في محافظة سوهاج، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الجامعة في الكوامل. 

وبعد وقوع الحادث، تم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين، كما انتقلت أجهزة أمن محافظة سوهاج إلى موقع الحادث، وبدأت التحقيقات لمعرفة وأسباب وقوع الحادث. 

وكشفت مصادر طبية، عن أن جميع المصابين من الطلاب والطالبات المقيمين في مركز جهينة، والذين يدرسون في كليات مختلفة تابعة لجامعة سوهاج، ووقع الحادث بينما كانوا في طريقهم إلى جامعة سوهاج لحضور محاضراتهم الصباحية، قبل أن تقع الحادثة. 

 أسماء المتوفي والمصابين

وحصلت «الصفحة الأولى» على اسم المتوفى في حادث جهينة، وهو محمد إبراهيم عبد الغفار، 18 عاماً، طالب في كلية طب أسنان، كما أصيب 13 آخرين، وهم: محمود برغوت محمد 40 سنة، سائق السيارة، وهبة أحمد رشدي 22 سنة، كلية التربية، وياسمين عبد اللطيف محمد 19 سنة، كلية طب بيطري، وندى راضي أحمد 19 سنة، وكلية ألسن، وحازم عمران محمد 35 سنة، موظف بالجامعة. 

وأصيب أيضا في حادث جهينة كل من: محمود كاشف محمود 21 سنة، كلية صيدلة، نوران محمد علي 20 سنة، كلية تربية، عمر رشاد السيد عمر 18 سنة، كلية تجارة، هويدا إحسان عبد المعز 22 سنة، كلية صيدلة، نورهان أيمن عبد اللاه 21 سنة، كلية صيدلة، علا السيد عبد الكريم 20 سنة، كلية آداب، محمد مصطفى إبراهيم 21 سنة، هاجر زاهي أحمد 20 سنة، كلية آداب. 

وأعلنت إدارة مستشفى جهينة المركزي أنه في يوم الأحد الموافق 5 أكتوبر 2025، استقبل قسم الاستقبال والطوارئ عدداً من المصابين جراء حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة تابعة لمجلس مدينة جهينة على طريق الكوامل الصحراوي الغربي. 

وتسبب الحادث في إصابة 13 شخصاً، تم نقلهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما تم تحويل عدد من الحالات إلى مستشفى الجامعة بالكوامل، إضافة إلى حالة وفاة واحدة. 

وشددت إدارة مستشفى جهينة المركزي على أن جميع الفرق الطبية والإسعافية كانت على أعلى درجات الاستعداد منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث، وتم التعامل مع المصابين فور وصولهم وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم. 

تم نسخ الرابط