و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد تفشي مرض معد بين 13 أسدًا

نفوق الأسود في حديقة الحيوان قبل افتتاحها.. والزراعة: القتل الرحيم كان الحل

موقع الصفحة الأولى

أنباء ترددت حول نفوق الأسود في حديقة الحيوان بسبب تفشي مرض معد قد يتسبب في عدوى لبقية حيوانات، رغم الاستعدادات القائمة لافتتاح حديقة الحيوان في الجيزة خلال الأيام المقبلة.  

وقد أثارت أنباء نفوق 13 أسدا في حديقة الحيوان بالجيزة موجة من القلق، بسبب خسارة مؤلمة في صفوف الحيوانات المفترسة التي تعد رمزا للحديقة ومعلما جاذبا للزوار. 

وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق، لم ينفي تلك الأنباء وكشف عن تفاصيل المأساة، مشيراً إلى أن السبب وراء نفوق هذه الأعداد الكبيرة من الأسود هو مرض معدٍ.

وقال وزير الزراعة في تصريحات تلفزيونية، إن العمل يسير على مراحل ويتضمن كل من حديقتي الحيوان والأورمان معا، مشيرا إلى ربطهما بممر خاص.

وكشف حقيقة إعدام بعض الحيوانات، قائلا: حدثت إصابة لمجموعة من الأسود بمرض معد، وكان عددها 13 أسدا، وكان لابد من معاملتها بالقتل الرحيم، وشكلت لجنة من الطب البيطري باشرت الموضوع، وتم إعدام الأسود خاصة أنها كانت ستموت، ولم يكن من الممكن أن تستمر؛ لأنها ستسبب كارثة لبقية الحيوانات الأخرى.

وذكر أن هذا الإجراء يجرى اتباعه في جميع أنحاء العالم في مثل هذه الحالات، مؤكدا أن الوزارة تعمل حاليا على تعويض هذه الحيوانات.

افتتاح حديقة الحيوان

على صعيد أخر كشف وزير الزراعة عن الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تشمل جميع المباني والمناطق الأثرية داخل حديقة الحيوان، كما يجري على المرحلة الثانية، موضحا أنها تركز على تطوير أماكن إيواء الحيوانات وأقفاص العرض، بالإضافة إلى استيراد حيوانات جديدة.

ولفت إلى التعاون مع شركة عالمية متخصصة من جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن وفدا من الشركة سيزور مصر خلال شهر يناير المقبل لتفقد ما تم إنجازه في المرحلة الثانية.

وشدد أن الهدف إنشاء حديقة تكون فخرًا لكل المصريين، مؤكدا أنه «لم يتداول ولم يناقش سعر التذكرة في أي مكان أو أي موقع على مستوى الحكومة، ولم نتحدث في سعر التذكرة حتى الآن» وذلك ردا على شائعات تحديد قيمة تذكرة الدخول مقابل 400 جنيه.

بينما شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم على وزير الزراعة بسبب نفوق الأسود، وقال احدهم:  "لا يمكن النظر إلى نفوق 13 أسدا كحادث عرضي فحسب، بل يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار يدعو إلى مراجعة شاملة لبروتوكولات الصحة البيطرية، وإجراءات الحجر الصحي، وأنظمة التغذية والرعاية داخل الحديقة، إن الاستثمار في البنية التحتية الطبية، وتدريب الكوادر البيطرية على أعلى المستويات، وتطبيق برامج وقائية صارمة هو أمر حتمي" .

تم نسخ الرابط