و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

فى شهر ربيع الأول

53 مليون معتمرا زاروا الحرمين الشريفين خلال عمرة المولد النبوي

موقع الصفحة الأولى

كشفت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية أن عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر ربيع الأول 1447هـ، بلغ 53,572,983 زائرًا.
وأوضحت بيانات الموقع الرسمي للهيئة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، أن عدد المصلين بالمسجد الحرام بلغ 17,560,004 مصلي منهم 91,753 مصليًا في حجر إسماعيل «الحطيم»، فيما بلغ عدد المعتمرين 12,146,516 معتمرًا..
فيما بلغ عدد المصلين بالمسجد النبوي 20,701,560 مصليًا منهم 1,002,049 مصليًا في الروضة الشريفة، وبلغ عدد من أدى السلام على النبي صلى الله عليه وسلم 2,071,101 زائر.
وتستخدم الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقنية حديثة تعتمد على حساسات قارئة، لرصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، تستطيع تحديد أعداد الداخلين والخارجين من المسجد لحظة بلحظة.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر، ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة، إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.

مراقبة التدفقات البشرية

وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.
كما تعتمد خدمة الحرمين الشريفين على «روبوت التطهير الذكي»، والذي يعمل لمدة 4 ساعات دون أي تدخل بشري؛ ويقوم روبوت التطهير الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي؛ بعمليات غسيل وتطهير الأرضيات، ويستعين في أداء مهامه بكاميرات، وحساسات أرضية وعلوية وأحزمة أمان، وخاصية قراءة الأجسام الصغيرة والكبيرة، لمنع الاصطدام بالأشخاص أو العوائق الأرضية. وكانت الرئاسة قد اطلقت روبوتا مشابها لذلك في المسجد الحرام.

كما أطلقت رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، النسخة الثانية من «روبوت منارة الحرمين» لإجابة زوار المسجد الحرام عن أسئلتهم والاستفسارات الشرعية بعدة لغات، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المملكة لمواكبة التحولات الرقمية الذكية وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، بهدف إثراء تجربة حجاج بيت الله الحرام في أثناء أداء مناسكهم.

تم نسخ الرابط