10 مضاعفات شائعة الحدوث
أطباء يحذرون من مخاطر جراحات التجميل بعد وفاة فتاة بعملية تكبير للثدي

فى واقعة جديدة تكشف مخاطر عمليات التجميل والإهمال داخل المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة، دفعت فتاة مكسيكية مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما، حياتها بعد أيام من إجراء عملية تكبير للثدى .
وخضعت الفتاة التى تدعى بالوما أريلانو مراهقة مكسيكية لم تكمل عامها الـ 16، لعملية تكبير ثدي أجرتها في إحدى المستشفيات لتتوفى بعدها بأيام إثر مضاعفات الجراحة.
وتشهد عمليات التجميل وخاصة تكبير الثدي والأرداف انتشارا متزايدا بين الفتيات والنساء بمختلف الأعمار حول العالم وتعد هذه الجراحة التجميلية من الأكثر شيوعا، حيث تعتمد على زرع حشوات سيليكون تحت أنسجة الثدي والأرداف لمنح المرأة مظهرا أكبر وأكثر امتلاء.
ورغم الاقبال على عمليات التجميل وخاصة تكبير بعض المناطق كالثدي، حذر الأطباء من بعض المخاطر التى قد تؤدي إلى مضاعفات صحية تصل إلى العدوى أو التشوهات، إضافة إلى مخاطر التخدير والجراحة وتزداد هذه المخاطر بوضوح لدى المراهقات اللاتي لم يكتمل نمو أجسادهن بعد، مما يجعلها قضية طبية واجتماعية مثيرة للجدل.
وشدد الأطباء من أن هذه العمليات لا تناسب الفتيات اللاتي لم يكتمل نموهن الجسدي، حيث تكون أجسادهن أكثر عرضة للمضاعفات، كما أنهن قد يتخذن قرارات متسرعة تحت ضغط نفسي أو اجتماعي، حيث أوصت الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل قبل سنوات بعدم إجراء جراحات تكبير الثدي قبل بلوغ سن 18 على الأقل، نظرا للمخاطر الصحية والنفسية المحتملة لإجراء هذه الجراحة.
الأضرار الجسدية
وتنقسم أضرار عمليات التجميل إلى قسمين؛ الأضرار الجسدية والأضرار النفسية والاجتماعية . أما عن الأضرار الجسدية، فتتلخص فى ظهور الكدمات ووهن العضلات وتهيج الجلد في منطقة الحقن، وذلك عند حقن الوجه بالبوتكس أو أي منطقة في الجسم بالبوتكس.
كما تشمل انحراف الحاجز الأنفي وضيق المجاري الأنفية العليا والسفلي، وإصابة القناة المسيلة للدموع وضعف حاسة الشم جميعها مضاعفات محتملة تحدث بعد عمليات تجميل الأنف.
وإلى جانب ذلك يمكن حدوث الجلطة الدهنية أثناء عملية شفط الدهون، وهي خلايا دهنية تسير مع الدم حتى تسد شرايين الرئتين وتؤدي لهبوط في ضغط المريض والشعور بضيق التنفس، وهذه من أضرار عمليات التجميل نادرة الحدوث، لكنها شديدة الخطورة، فضلا عن النزيف الحاد في عمليات التجميل الكبيرة، وهذا قد يسبب الوفاة إذا لم يُعالج المريض فورًا، كما قد يتسبب في الإصابة بفقر الدم.
وتتضمن المخاطر الجسدية لهذه النوعية من عمليات التجميل كذلك، الحساسية من أدوية التخدير، مثل مسكنات الألم، وبعض المواد المضادات الحيوية، مثل الأسبرين، ومرخيات العضلات، والأنسولين، وهو أيضا ما قد يؤدى إلى حدوث الذبحة القلبية بسبب ضغط الدم المرتفع أو تغيرات في نظام دقات القلب، وهذا قد يحدث إن كان الخاضع لعملية التجميل لديه مشكلات في القلب أو يعاني من السمنة الزائدة، وبالإضافة إلى ذلك إمكانية حدوث تلف الأعصاب خلال العملية وهي التي تؤدي في ما بعد إلى عدم القدرة على إظهار تعبيرات الوجه المختلفة.
بينما تتمثل الأضرار النفسية والاجتماعية، فى إدمان عمليات التجميل، مما يعني المواظبة عليها كل فترة مما يشكل خطورة على الحياة، وانعزال الشخص عن المحيط مما قد سبب له الحزن أو الاكتئاب، وذلك كون عمليات التجميل تحتاج إلى وقت طويل للشفاء .