خريطة المقاعد تحت القبة
الأحزاب تتقاسم 568 مقعداً و«القوائم» تمنحهم نصيب الأسد والمستقلون أغلبهم X مستقبل وطن
تشكلت خريطة الأحزاب السياسية بصورة شبه كاملة، مع انتهاء انتخابات جولة الإعادة فى الـ 19 دائرة الملغاة، والكشف عن نتائج الحصر العددي، يتبقى فقط جولة الإعادة بانتخابات الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا ليكتمل عقد مجلس النواب.
وحتى الآن تم حسم 519 مقعد من أصل 568 مقعدا داخل مجلس النواب، ويتبقى 49 مقعدا تمثل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا.
وأثبت المستقلون حضورهم القوي في برلمان 2025، خاصة في النظام الفردي، حيث حصل المستقلون على 83 مقعداً، منها 75 مقعداً عن طريق النظام الفردي و8 مقاعد عبر القوائم، ليمثلوا كتلة لا يستهان بها داخل مجلس النواب.
ووفقا للنتائج المتاحة حتى الآن، تشير الخريطة السياسية فى مجلس النواب إلى ثبات موازين القوي داخل الشارع السياسي، حيث أظهرت النتائج النهائية تباينًا ملحوظاً في حصص الأحزاب السياسية والمستقلين، خاصة بعد حسم القوائم والانتهاء بنسبة كبيرة من المنافسة على المقاعد الفردية.
وتشير النتائج إلى أن حفاظ حزب مستقبل وطن على ريادته للمشهد السياسي والبرلماني بحصوله على 210 مقاعد داخل مجلس النواب حتى الآن بواقع (89 بائبا بالنظام الفردي و121 على القوائم)، ليؤكد هيمنته كأكبر كتلة برلمانية.
وفي المركز الثاني يأتى حزب حماة الوطن الذي حقق قفزة نوعية بالحصول على 82 مقعداً (28 مقعدا بالنظام الفردي و54 على القوائم)، يليه حزب الجبهة الوطنية الذى حصل حتى الآن على 64 مقعداً (21 مقعدا بالنظام الفردي و43 مقعدا من خلال القوائم).
القائمة بوابة الدخول
وتفاوتت حصص الأحزاب الأخرى، حيث جاء حزب الشعب الجمهوري بـ 21 مقعداً منها 6 مقاعد بالنظام الفردي و15 مقعدا من خلال القوائم، بينما حصل حزب العدل على 11 مقعداً منها 3 مقاعد بالنظام الفردي و8 مقاعد من خلال القائمة.
وحصل حزب الوفد على 10 مقاعد، 8 منها من خلال القائمة و2 فقط بالنظام الفردي. وحقق كل من الحزب المصري الديمقراطي 9 مقاعد كلها من خلال القائمة، اما حزب الإصلاح والتنمية نفقد حصل على 9 مقاعد واحد منها فقط بالنظام الفردي و8 من خلال القوائم.
وحصل حزب النور السلفي على 5 مقاعد داخل مجلس النواب 2025 كلها بالنظام الفردي، بينما حقق حزب التجمع 5 بينهما 2 بالنظام الفردي و3 على القائمة.
وحصل حزب المؤتمر على 4 مقاعد بينهم واحد بالنظام الفردي و3 نواب من خلال القائمة، أما حزب الحرية فقد حصل على مقعدان على القائمة.
وحقق حزب المحافظين مقعد واحد بالنظام الفردي، كما حصلت أحزاب إرادة جيل، والوعي على مقعد واحد لكل منهم. ولكن على القوائم الانتخابية.
وتشير هذه النتائج إلى أن نظام القائمة كان البوابة الأوسع لدخول الأحزاب الصغيرة والمتوسطة إلى البرلمان، بينما ظل النظام الفردي ساحة للصراع بين الأحزاب الكبرى والمستقلين الذين يعتمدون على القواعد العائلية والخدمية.
