قاد مظاهرة داعمة لفلسطين
رئيس كولومبيا جوستافو بيترو.. زعيم دولي بدرجة مناضل
الاسم: جوستافو بيترو، رئيس كولومبيا
تاريخ الميلاد: 19 أبريل 1960
أثار رئيس كولومبيا جوستافو بيترو ضجة كبيرة على المستوى الدولي، بعدما طالب بتشكيل جيش دولي لتحرير فلسطين، على أن يكون أكبر من الجيش الأمريكي، كما فتح النار على كيان الاحتلال الإسرائيلي وعلى الولايات المتحدة، من خلال خطابه أمام الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة، ليشارك بعدها في مظاهرة شعبية مناهضة للاحتلال ومؤيدة لفلسطين في شوارع نيويورك.
وفتح الرئيس الكولومبى، الذي ظهر بالكوفية الفلسطينية، باب التسجيل أمام المتطوعين الكولومبيين الراغبين في القتال فيما أسماه "جيش تحرير فلسطين"، وأعلن ذلك خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وقال إن الوقت حان للتحرك، مطالبا بتشكيل جيش دولي للدفاع عن غزة، وقال: "إذا كان علي أنا شخصيا خوض هذه المعركة فلن أتردد"، لافتا لخوضه العديد من المعارك في حياته من قبل.
وانسحبت نائبة رئيس كولومبيا فرانسيا ماركيز وأعضاء الوفد الكولومبي من قاعة الأمم المتحدة أثناء خطاب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وظهروا وهم يرفعون قبضاتهم احتجاجا.
مظاهرة فلسطين
وبعد خطابه العاصف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شارك رئيس كولومبيا في مظاهرة مؤيدة لفلسطين في شوارع نيويورك مع آلاف المتظاهرين، وأبرزهم الفنان البريطاني روجر ووترز، عضو فرقة "بينك فلويد" السابق.
وقطعت كولومبيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2024 احتجاجا على استمرار العدوان على غزة، ودائما ما يهاجم الرئيس الكولومبي الاحتلال الإسرائيلي، ووصف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب ومجرم إبادة جماعية.
وقررت وزارة الخارجية الأميركية إلغاء تأشيرة رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، واصفة أفعاله بالمتهورة والتحريضية، وذلك بعدما طالب الجنود الأميركيين بعصيان الأوامر، كما حرضهم على العنف، وذلك خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في نيويورك، وجاء الرد من مكتب الرئيس الكولومبي الذي أعلن عودته إلى بلاده، كما أنه يحمل الجنسية الإيطالية وبالتالي لا يحتاج إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
ونشر رئيس كولومبيا على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، فيديو وهو يخطب باللغة الإسبانية، ويضع الكوفية الفلسطينية، مطالبا بلاد العالم بإرسال الجنود لتشكيل جيش أكبر من الجيش الأميركي، وتكون مهمته تحرير فلسطين، كما كتب: "حرروا فلسطين، إذا سقطت غزة، ستموت الإنسانية".
ورئيس كولومبيا اسمه الكامل جوستافو فرانسيسكو بيترو أورريجو، وينتمي إلى إقليم كردوبا، وهو أول رئيس يساري لكولومبيا في العصر الحديث، وفاز بالرئاسة في 2022، مستفيدا من برنامجه الإصلاحي في الداخل.
والرئيس الكولومبي أحد أعضاء حركة إم- 19 سابقا، والتي تحولت إلى حزب سياسي، وانتخب عضوا في البرلمان، ثم عمدة للعاصمة بوجوتا قبل أن ينجح في انتخابات الرئاسة.
