و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

بعد تبرؤها رسميا منه

"كاهن مزيف" يتحدى الكنيسة بشهادات تغيير مله وأعمال سحر ودجل

موقع الصفحة الأولى

تنظر الكنيسة الأرثوذكسية إلى الرهبنه على إعتبارها وصيه للمختارين من الله وليست وظيفه  يلتحق بها كل من يشاء بل يمر الراغبين من طلاب الرهبنه باختبارات صارمه ومراقبه متواصله حتى يتثنى لرئيس الدير البت فى امره ومعرفه درجته الروحيه ومقدرته على مواصلة الجهاد بقية عمره داخل وخارج قلايته  بعد موته برغبته عن العالم ولكن تسقط أوراق التوت المظلله للشوك النابت بين الثمار لتمتد اليه ايدى المزارع لانتزاعها قبل افسادها لبقية الثمر وهو نفس ما جرى فى قصة رضا عطيه الذى إختار لنفسه طريق الباطل وترك طريق الحق بعد إخفاقه فى الحفاظ على الإلتزام الأخلاقى خلال فتره خضوعه لإختبارات الرهبنة فى احد اديرة إخميم بسوهاج فى عهد  البابا الراحل شنوده الثالث ولم  يرتدع من حبسه ٥ سنوات بعد ترك الدير لإنتحاله صفة كاهن قبطى  بأسم" القس عبد المسيح" فى إيبارشية أسيوط وتزويره لأوراق رسميه وبدلا من أخذ عبره لحياته تحول  لوحش ادمى يبيح لنفسه كل الخطايا  ولا يراعى ضمير أو قانون.

سبق القبض عليه داخل الكاتدرائية وتسليمه للشرطه تنقل فى إيبارشيات نجع حمادى وأسيوط وسوهاج ليبحث عن ضحايا للنصب عليهم وجمع اموال منهم تحت ستار تبرعات للكنيسة ونجح فى جمع مبالغ ماليه طائله حتى قادته الأقدار الى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ووفقا لشهود عيان تبين انتحاله لصفة كاهن من قبل سكرتير البابا الذى ابلغ اللواء نبيل رياض – مدير امن الكاتدرائية – لإتخاذ الإجراءات القانونية معه وتم تسليمه للشرطه .

بيان سابق للكنيسة تتبرأ فيه منه

وخرج بيان رسمى من  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى يناير الماضى يفيد بالتبرؤ منه والتحذير من التعامل معه وكان للتحذير مفعول جيد  فى تقليص تحركاته وجولاته المكوكية فى مختلف الإيبارشيات خاصة بعد نشر صورته لكنه قرر عدم التسليم و نقل نشاطاته لأماكن آخرى يكون فيها بعيدا عن اعين الكنيسة بشكل أو اخر حتى استقر فى حى  شق الثعبان بالمعصرة مرتديا نفس الزى الكهنوتى ليستقطب البسطاء اليه من خلال ادعاء فك السحر والاحجبه و شفاء  العواقر ورد المطلقات ونجح فى بيع  الوهم للناس محتميا فى سترته السوداء واباح لنفسه دخول المنازل وسماع إعترافات الرجال والنساء وإقامة قداسات وممارسة الطقوس الكهنوتية دون وجه حق.

يبيع شهادة تغيير المله المزوره ب١٠٠ الف جنيه

لم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى عقده لزيجات غير شرعية " اكاليل"   لا تعترف بها الكنيسة وتقع فى نطاق المحرمات بالإضافة إلى إستقطاب الراغبين فى الزواج الثانى عن طريق منحهم شهادات تغيير المله والتى تبين زيفها وحصوله على مبالغ ماليه تتخطى ال١٠٠ الف جنيه للشهادة الواحده .

تسجيل الزى الكهنوتى

يستغل الكاهن المزيف بطاقته المزوره المدون بها صفة كاهن و لا يعبأ من الملاحقات الأمنيه لعدم وجود قانون ينص على تجريم إستخدام الزى الكهنوتى فى غير محله وسبق وتقدم البابا شنوده خلال عهده بمقترح لسن قانون يسمح بتسجيل الزى الكهنوتى لمنع إستغلاله فى غير محله أو عمليات النصب التى تقام به .
 

تم نسخ الرابط