من بئر لشركة خالدة
كشف بترولي جديد بالصحراء الغربية ينتج 50 مليون قدم مكعب غاز يوميًا
بكشف بترولى جديد، نجح قطاع البترول في تحقيق إضافة جديدة لإنتاج الـ غاز الطبيعي، مع بدء شركة خالدة للبترول في ضخ الغاز من بئرها الجديد جنوب (NUT-1) بالصحراء الغربية بمعدل 50 مليون قدم مكعب يوميًا.
وبحسب بيان لوزارة البترول، يأتي تشغيل البئر ضمن المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادف إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج المحلي، بما يسهم في خفض فاتورة استيراد الغاز.
ويعكس هذا الإنجاز نتائج الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الشركاء الأجانب على التوسع في عمليات الحفر والإنتاج، إلى جانب النجاح في تطبيق تقنية متطورة للتسجيل اللحظي للضغط والحرارة داخل الخزان، والتي وفرت بيانات دقيقة ساعدت على تحسين كفاءة إدارة الإنتاج وتعظيم العائد الحقلي.
ويمثل هذا الاكتشاف امتدادًا للشراكة الناجحة مع شركة أباتشي الأمريكية، الشريك الاستراتيجي لحقول خالدة، حيث أسفر التعاون خلال أقل من عام عن إضافة أكثر من 200 مليون قدم مكعب غاز يوميًا لإنتاج مصر.
ويعادل الإنتاج الإضافي من بئر (NUT-1) نحو شحنتين من واردات الغاز الطبيعي المُسال شهريًا، ما يعزز جهود الدولة في تقليل الاستيراد وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
شركة أباتشي
ويأتى الإنجاز على مسار شراكة استراتيجية راسخة بين قطاع البترول وشركة أباتشي الأمريكية الشريك الرئيسي في حقول خالدة إذ أسفر اتفاق مشترك لتحفيز الاستثمار في إنتاج الغاز، وقع قبل أقل من عام، عن إضافة تجاوزت 200 مليون قدم مكعب يوميًا لإجمالي إنتاج مصر من الغاز من حقول خالدة وحدها.
كما يعادل هذا الإسهام ما يصل إلى شحنتين من واردات الغاز الطبيعي المسال شهريًا، وهو ما يترجم مباشرة في صورة تخفيف الضغط على النقد الأجنبي، ودعم استقرار الإمدادات للسوق المحلية، وتحسين ميزان الطاقة.
ويبرز نجاح «جنوب NUT-1» كحلقة جديدة في سلسلة توسعات شركة للبترول خالدة بالصحراء الغربية، حيث يُنتظر أن تواصل الشرك بالتنسيق مع الشركاء والجهات السيادية تكرار تطبيق التقنيات الرقمية والقياسات اللحظية عبر آبار ومناطق أخرى، بما يرسخ ثقافة اتخاذ القرار المبني على البيانات في الوقت الحقيقي، ويعزز المرونة التشغيلية في مواجهة تغيرات الضغوط والمعدلات والخواص الخزنية.
وتتجه الوزارة إلى توسيع نطاق الحوافز وتيسير الإجراءات أمام الاستثمارات الجديدة، لتعظيم الاستفادة من البنية التحتية القائمة، وتقليص زمن الربط من البئر إلى الشبكة، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المكامن، للحفاظ على زخم الزيادة في الإنتاج المحلي .
