بعد اعلان النتيجة النهائية
10 رؤساء لمجلس الشيوخ منذ إبراهيم باشا.. من يكون الرئيس الحادي عشر؟

من يكون الرئيس الحادى عشر لـ مجلس الشيوخ .. سؤال يفرض نفسه بعد إعلان نتائج الانتخابات رسميا، حيث من المنتظر أن يبدأ مجلس الشيوخ أعماله في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني مطلع أكتوبر المقبل، بحسب النص الدستور ووفقا لقانون المجلس ولائحته الداخلية.
وفقا للتقاليد القانونية، تنص الإجراءات على أن يترأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنًا، يعاونه أصغر عضوين، يلي ذلك أداء الأعضاء لليمين الدستورية المنصوص عليها في القانون، والتي تعد شرطًا أساسيًا لمباشرة العضوية، وفي حال غياب أي عضو عن جلسة حلف اليمين، لا يباشر مهامه إلا بعد أدائه لاحقًا.
وخلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ يتم انتخاب رئيس المجلس ووكيلين بطريقة سرية وبالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة، وذلك بعد بدء الجلسة بـ تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد رسميًا، و لا يُسمح بمناقشة أي موضوع داخل الجلسة قبل انتخاب الرئيس والوكيلين.
وفقا للمصادر التاريخية، بدأت المرحلة الأولى لـ مجلس الشيوخ في عام 1824، عندما أنشأ محمد علي المجلس العالي ثم مجلس المشورة، وتطورت مسيرته في عهد الخديوي إسماعيل بمجلس شورى النواب ثم مجلس شورى القوانين في عهد الخديوي توفيق.
المرحلة الثانية كانت مع دستور 1923 الذي نص على تشكيل مجلس الشيوخ، وأخذ بمبدأ المساواة في الاختصاص بين غرفتي البرلمان.
أما المرحلة الثالثة فكانت مع دستور 1971 الذي جاء ليؤسس مجلس الشورى عام 1980، واستمر حتى ثورة 25 يناير 2011.
وبدأت المرحلة الرابعة، بإصدار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي فى يوليو 2020، قانون تنظيم مجلس الشيوخ الجديد رقم 141 لسنة 2020، والذي جاء إعمالًا للتعديلات الدستورية المستحدثة مؤخرًا على أحكام دستور 2014 في 2019.
أما عن رؤساء مجلس الشيوخ طوال هذه المراحل، فيأتى إبراهيم باشا إبن محمد على على رأس القائمة كأول رئيس للمجلس فى التاريخ المصري.
مجلس المشورة
وانعقد مجلس المشورة لأول مرة فى قصر إبراهيم باشا «القصر العالي» في جاردن سيتي وبرئاسته، وكان عدد أعضاء المجلس 156 عضوًا منهم 33 من كبار الموظفين والعلماء و24 من مأمورى الأقاليم و99 من كبار أعيان القطر المصري.
أما ثانى رؤساء مجلس الشيوخ، كان إسماعيل راغب باشا الذى تولي المناصب الوزارية، فترأس نظارة المالية والجهادية، وانتُدب لنظارة الداخلية عام 1864م، ثم عُين ناظرًا لها عام 1865، ولم تتوقف رحلة الشاب عند النظارة فقط، بل امتدت لرئاسة مجلس النواب في 25 نوفمبر 1866 حتى 24 يناير 1867.
كما تولى المنصب ذاته، حسين كامل، أول من حمل لقب سلطان، حيث تولى رئاسة الجمعية العمومية ومجلس شورى القوانين، وجاء من بعده عدلي يكن باشا، ثم محمد حسين هيكل باشا وزير المعارف ومؤلف أول رواية عربية، وهي المرحلة الثانية من عمر المجلس .
وفى مرحلة مجلس الشوري الثالثة بعد إعادة تأسيسه في 19 أبريل 1979 حتى حله في 5 يوليو 2013 تضم قائمة رؤساء مجلس الشورى المصري، محمد صبحي عبد الحكيم من عام 1980 إلى عام 1985 ، ثم الدكتور علي لطفي من عام 1986 إلى عام 1989 الذى كان رئيسا للوزراء مصر من 4 سبتمبر 1985 حتى 9 نوفمبر 1986.
كما ترأس الدكتور مصطفى كمال حلمي رئاسة مجلس الشوري من 24 يونيو 1989 إلى 23 يونيو 2004، ليأتى من بعده صفوت الشريف من عام 2004 إلى 2011، ثم أحمد فهمي من 2012 إلى يوليو 2013، والذى كان آخر من تولى المنصب، حتى حل المجلس في 13 يوليو 2013.
المرحلة الرابعة والأخيرة والتى بدات فى 18 أكتوبر 2020 ، كان رئيس مجلس الشيوخ رئيس عبد الوهاب عبد الرازق، بينما كان الوكيلين؛ بهاء الدين أبو شقة، وفيبي فوزي.