و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

النازيون الجدد وريفيرا الشرق الأوسط

أطماع إسرائيلية أمريكية .. تفاصيل مشروعان متوازيان للاستيلاء على قطاع غزة

موقع الصفحة الأولى

بالرغم من تدمير قطاع غزة بنسبة 90٪ الا ان الخطط والمشاريع الإسرائيلية والأمريكية لاحتلال القطاع والسيطرة عليه مازالت مستمرة، حيث نشرت صحيفة هآرتس اليوم تفاصيل جديدة عن مخطط احتلال غزة الذي ترنو حكومة نتنياهو لتنفيذه
‏هآرتس كشفت عن باقي تفاصيل مخطط احتلال غزة في تقرير بعنوان "النازيون الجدد" وتتلخص الخطة في الأتي:
- سيسلم النازحون من مدينة غزة أرقام بدل أسمائهم للتعامل معهم عند دخولهم معسكرات "سديه تيمان 2" في ميراج جنوب رفح.
- سيتم وضع عدد كبير من الخيام داخل المعسكرات وسيعمل عناصر الحراسة على سحب ومصادرة الهواتف من كافة السكان ومنع إجراء أي اتصالات أو تصوير.
- سيعمل الجيش على منع دخول المنظمات الإنسانية والحقوقية والصحافة للمعسكرات.
- فترة استمرار وبقاء هذه المعسكرات قد تمتد إلى 3 سنوات وتشبه إلى حد كبير المعتقلات النازية التي طبقها هتلر ضد اليهود خلال الحكم النازي لألمانيا.


على صعيد اخر، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تبحث خطة لما بعد حرب غزة تقضي بأن تدير الولايات المتحدة القطاع الذي مزقته الحرب لما لا يقل عن عقد ونقل سكان غزة "مؤقتا" وإعادة بنائه منتجعا سياحيا ومركزا صناعيا.
وأضافت الصحيفة في تقرير مكون من 38 صفحة تلخص خطة إدارة ترامب بشأن غزة،  أن القطاع المدمر جراء هجمات إسرائيل وعملياتها العسكرية إثر هجوم حماس على أراضيها عام 2023، سيوضع وفق الخطة تحت وصاية الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن عشر سنوات.


"ريفييرا الشرق الأوسط"


وتابعت الصحيفة، أن من الأهداف التي صممت بناء على رؤية ترامب المعلنة لتحويل غزة إلى " ريفييرا الشرق الأوسط" ، بتحويل غزة إلى منتجع سياحي ومركز للتكنولوجيا المتقدمة، في حين يريد الفلسطينيون أن يكون القطاع جزءا من دولة فلسطينية مستقبلية. 
وتدعو الخطة إلى إعادة نقل مؤقتة على الأقل لجميع سكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، إما من خلال مغادرة "طوعية" إلى دولة أخرى، وإما إلى مناطق مقيّدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار، بحسب واشنطن بوست.


وسيمنح الصندوق الذي سيتولى تنفيذ الخطة سكان غزة الذين يمتلكون الأراضي قسائم رقمية مقابل الحق في تطوير أراضيهم، ويمكن للمستفيدين استخدام القسائم لبدء حياة جديدة في مكان آخر أو استخدامها في نهاية المطاف للحصول على شقة في واحدة من ست إلى ثماني "مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي" سيتم بناؤها في غزة، وفق الخطة.
وأوضحت واشنطن بوست أن المقترح صاغه الإسرائيليون أنفسهم الذين أنشأوا "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة والدولة العبرية والتي تقوم بتوزيع الغذاء داخل القطاع، وقد وجهت إليها انتقادات شديدة من منظمات الإغاثة والأمم المتحدة التي ترفض التعامل معها.
وأشارت الصحيفة أن أخطر ما في هذا المخطط انه يقف خلفه سياسيون مثل توني بلير الذي أغرق العراق بالدماء، وجاريد كوشنر عرّاب "صفقة القرن".

 

تم نسخ الرابط