و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

ضمن كادر الابتدائي

منع قدامي المعلمين من التدريس بالثانوي العام بسبب أخطاء «صحيفة الحالة الإليكترونية»

موقع الصفحة الأولى

يستغيث عدد من المعلمين القدامى من أخطاء في صحيفة الحالة الإلكترونية، تحرمهم من انتدابهم كمدرسين لمرحلة الثانوي العام، بعدما تم تسجيلهم فيها ضمن كادر "معلم فصل ابتدائي"، ورغم تقدمهم بالشكوى لمديرية التربية والتعليم التابعين لها، مرات عدة، ولكن لم يتم الاستجابة لهم أو تصحيح بياناتهم في الصحيفة.

 وقال هاني أحمد عبد المجيد عيد، من المعلمين القدامى أصحاب الشكوى، إنه حاصل على ليسانس آداب قسم جغرافيا من جامعة القاهرة عام 2000، إضافة إلى دبلومة عامة في التربية، وعمل في التدريس بنظام الحصة، وبالأجر من العام الدراسي 2001/ 2002 حتى جرى التعاقد معه عام 2007، وتم تعيينه عام 2011، في إدارة العياط التابعة لمديرية الجيزة التعليمية.

 وأضاف في تصريحاته لـ الصفحة الأولى، أنه عمل في المرحلتين الابتدائية والإعدادية مدرس دراسات اجتماعية، وكان يسند إليه تدريس اللغة العربية والرياضيات للصفوف الأولى لسد العجز في المدرسين، وفوجئ بوجود خطأ في صحيفة الأحوال الإلكترونية، بتصنيفه ضمن كادر معلم فصل ابتدائي، وهو ما يمنعه من تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا للمرحلة الثانوية، رغم صلاحيته لذلك، هو وزملاؤه من دفعات المعلمين القدامى.

تصحيح الخطأ

 ولفت إلى أنه ومجموعة من المعلمين القدامى قدموا أوراقهم مرات عدة لتصحيح الخطأ الوارد في صحيفة الأحوال الإلكترونية، مؤكدا أن الخطأ يمثل مشكلة معقدة، لأنه في كل مرة لا يجد المعلمون القدامى أسمائهم في تعديل الصحيفة، لأنها تقف عائق أمام انتدابهم للمرحلة الثانوية لتدريس الجغرافيا والتاريخ، رغم استعدادهم وصلاحيتهم لذلك.

 وأكد أنه في كل مرة يتم التقدم فيها لمديرية التربية والتعليم بالجيزة، لانتدابهم للتدريس في المرحلة الثانوية، يتحجج قسم التنسيق بصحيفة الأحوال، مع العلم أن هناك الكثير من المعلمين تم تصعيدهم من الابتدائي للثانوي في السنوات الماضي. 

وتابع أنه في بداية العام الدراسي المنتهي، أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، قرارا بإتاحة الفرصة لتعديل المسمى لجميع المراحل، وبالتالي قدم المعلمون القدامى أوراقهم من جديد، ولكن دون جدوى، مع صدور قرار بتعديل الدفعة الأولى والثانية من المعلمين الجد، ولم يصدر قرار بشأن القدامى.

وقال إنه يبلغ من العمر 47 عاما، قضى نصفهم في التدريس، ولذلك يشعر بالظلم والمهانة، بسبب عدم تقديره وزملاؤه من قبل وزارة التربية والتعليم، بسبب خطأ في صحيفة الحالة الإليكترونية يحرمهم من التدريس للمرحلة الثانوية من زملاؤهم اللاحقين لهم والأحدث منهم سنا.

تم نسخ الرابط