بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
150 مليون قدم معدلات ضخ الغاز الإسرائيلي لمصر مع تشغيل حقل ليفياثان
بدأت كميات الغاز الإسرائيلي في العودة إلى الضخ لمصر، بكميات تراوحت بين 100 إلى 150 مليون قدم مكعبة يوميا، بعد فترة من التوقف مع اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية والتي استمرت لمدة 12 يوما، وانتهت مع الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، ثم استهداف طهران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر.
ويتوقف استئناف إمدادات الغاز الإسرائيلي بشكل كامل على قرار شركات النفط والغاز في الكيان المحتل بإعادة الموظفين إلى مواقع العمل في الحقول المتوقفة مع هدوء الأوضاع نتيجة وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، ولكن استئناف ضخ الغاز الإسرائيلي لمصر قد لا يعود بكميات كبيرة، مع الخفض المتوقع في شهور الصيف بحوالي 20%.
وما زال توريد الغاز إلى شركات الأسمدة، محدودا، مع توقعات بصدور قرارات حكومية برفع أسعار الغاز للمصانع، لتعويض التكلفة المرتفعة التي تتحملها الدولة لاستيراد الغاز المسال من الأسواق العالمية.
إغلاق حقول الغاز
كما أعلنت شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن، يستعد للعودة إلى التشغيل واستئناف عملياته بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة، وذلك بعد توقف الإمدادات قبل أيام، بالتزامن مع إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلية اثنين من ثلاثة حقول غاز رئيسية منذ 13 يونيو الجاري، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون وكاريش التابع لإنرجيان قبالة ساحلها على البحر المتوسط.، وذلك كإجراء احترازي نتيجة التصعيد العسكري مع إيران، والذي تضمن هجمات متبادلة بين الجانبين.
وفي 1 يونيو، بدأت كميات الغاز الإسرائيلي المصدرة إلى مصر في العودة إلى معدلاتها الطبيعية، ووصلت إلى حوالي مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا، بعد خفضها خلال الـ 13 يوما السابقة ووصولها إلى 500 مليون قدم مكعبة يوميا.
وكان الغاز الإسرائيلي المصدر إلى مصر شهد انخفاضا بنصف الكمية، بحجة إجراء الشركات العاملة هناك عمليات صيانة في الحقول، مع الإعلان عن إجراء توسعات في الخطوط الخاصة بحقل ليفاثيان لزيادة كميات الغاز الموردة.
وتخطط الشركات الإسرائيلية لخفض كميات الغاز الإسرائيلي الموردة لمصر خلال شهري يوليو وأغسطس 2025، لتصل لـ 800 أو 850 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا، بدلا من الكمية الحالية وهي حوالي مليار قدم مكعب، ثم زيادة هذه الكميات إلى 1.3 مليار قدم مكعب مع نهاية عام 2025، عند الانتهاء من تطوير حقل الغاز الإسرائيلي تمار.
