رصد تنظيمات مشبوهة
نقابة المعلمين تحذر من عمليات نصب واحتيال باسم صندوق الزمالة

حذرت نقابة المهن التعليمية، كافة المعلمين من التعامل مع أي أفراد أو جهات غير مسؤولة عن صندوق زمالة المعلمين ، مشددة على أن الصندوق له قنوات رسمية وواضحة للتواصل وتقديم الخدمات.
وأكدت النقابة في بيان صادر عنها اليوم، أن الفترة الأخيرة شهدت محاولات من بعض الأشخاص غير المختصين للاتصال بالمعلمين بدعوى تقديم خدمات أو تسهيلات تتعلق بالصندوق، الأمر الذي يعد مخالفة جسيمة ويعرض المعلمين للنصب والتضليل، واستغلال معلوماتهم الشخصية من تنظيمات مشبوهة في أمور نصب واحتيال.
وشددت النقابة على أن أي تعامل مالي أو إداري مع صندوق الزمالة يجب أن يتم من خلال المكاتب أو المنصات الرسمية المعتمدة، ومقره بمبنى نقابة المهن التعليمية بالجزيرة محافظة القاهرة، أو من خلال النقابات الفرعية بالمحافظات.
شددت نفابة المعلمين على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يثبت تورطه في انتحال الصفة أو الإضرار بمصالح المعلمين.
ودعت النقابة، جموع المعلمين إلى توخي الحذر، والإبلاغ الفوري عن أي تصرفات مشبوهة، وذلك حفاظًا على حقوقهم وضمانًا لسلامة التعاملات المالية والإدارية.
زيادة الميزة التأمينية للمعلمين
وشهد صندوق زمالة المعلمين تسع زيادات في الميزة التأمينية بين عامي 2014 و2025، والتي كان آخرها رفع الميزة لتصل إلى 50 ألف جنيه بزيادة 8 آلاف جنيه عن العام الماضى، ومستحقى للمعلمين الذين وصلوا سن المعاش من أول يناير 2025.
وكانت الجمعية العمومية لصندوق زمالة المعلمين، قد اعتمدت رفع الميزة التأمينية لتصل الى 50 ألف جنيه بزيادة 8 آلاف جنيه عن العام الماضى، ومستحقين للمعلمين الذين وصلوا سن المعاش من أول يناير 2025 ، وبدء صرف المستحقات خلال الفترة المقبلة، بجانب اعتماد المخصصات المالية لدعم القرض الحسن ، والعمرة ، والإعانات الصحية ، وإعانة الوفاة بحادث.
يذكرأن نقابة المهن التعليمية قد أنفقت من خلال صندوقي الزمالة والمعاشات أكثر من 15 مليار جنيه، في الفترة من 2014 إلى نهاية عام 2024
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين، أن تلك الخدمات وصلت للمعلمين المستحقين في كل مكان، وقد جاءت نتيجة للإدارة الجيدة والاستثمار الأمثل لموارد النقابة، وليس نتيجة لمنح حكومية، مؤكدًا على خضوع جميع المعاملات لرقابة صارمة من الأجهزة المختصة.