شقيقة السندريلا تؤكد العلاقة
رسالة بخط يد سعاد حسني تكشف حقيقة زواجها من عبدالحليم حافظ.. ماذا قالت أسرة العندليب
مرت عقود طويلة ولا تزال تلك القضية تدور رحها في الوسط الفني، هل تزوج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني، السؤال الذي دارت فيه أقاويل كثيرة تؤكده وتنفيه، لكن أسرة العندليب خرجت عن صمتها، بنشرها رسالة بخط يد السنديريلا سعاد حسني، قائلة إنها تكشف حقيقة العلاقة بينها وبين حليم.
في التفاصيل، كشفت أسرة عبدالحليم حافظ للمرة الأولى منذ وفاته قبل نحو نصف قرن، عن مستندات نادرة وخطابات بخط اليد تكشف حقيقة زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك من خلال بيان صادر عن الأسرة.
بيان العائلة، أكد أنها قررت الخروج عن صمتها الطويل “للرد على الأكاذيب التي استمرت لعقود دون أدلة”، مشددة على أن “الحقيقة يجب أن تُقال احتراما لتاريخ عبد الحليم حافظ وجمهوره العريض”.
وبحسب بيان العائلة، فإن هذه الخطوة جاءت بعد العثور على خطاب نادر مرسل من سعاد حسني إلى “العندليب”، يوضح طبيعة العلاقة التي جمعتهما والتي لم تتجاوز مرحلة الحب البريء، وانتهت سريعا بقرار من عبد الحليم حافظ.
وأردف بيان الأسرة، أن الخطاب الذي تم العثور عليه مؤخرا، كان محفوظا ضمن مقتنيات الفنان الراحل التي احتفظت بها السيدة علية شقيقة عبدالحليم حافظ ، وتضمنت رسائل شخصية ومستندات تراثية لم يتم الكشف عنها من قبل.
وأضاف البيان، أن مضمون الرسالة يكشف عن ألم عاطفي مرت به سعاد حسني بعد انتهاء العلاقة، لكنها في المقابل لم تذكر في أي لحظة أنها تزوجت عبد الحليم، ما ينفي ما تم تداوله منذ 31 عاما حول زواج سري بين الطرفين.
عائلة الفنان الراحل، أكدت في بيانها، على أن “عبدالحليم حافظ لم يتزوج، وكان تركيزه بالكامل على فنه وأسرته، وأن مرضه الدائم كان أحد الأسباب الرئيسية لرفضه خوض تجربة الزواج، حتى لا يظلم شريكة حياة أو أبناء في ظل معاناته الصحية المستمرة”.
وأشار البيان، إلى أن قرار نشر هذه الوثائق “جاء بدافع الدفاع عن سمعة عبدالحليم حافظ وتاريخ عائلته، بعيدا عن اللهث وراء التريند أو الشهرة”، مشيرة إلى أن “الرد جاء موثقا وبأدلة ملموسة، حفاظا على مصداقيتها واحتراما لمحبيه”.
ونشرت الأسرة نص الرسالة التي كتبتها سعاد حسني بخط يدها، وعبرت فيها عن مشاعرها وألمها بعد انتهاء العلاقة مع “العندليب”، واصفى نفسها، بأنها “أتعس مخلوقة على وجه الأرض” بعد فراق عبدالحليم حافظ .
أسرة السندريلا
من جهتها، أكدت السيدة جانجاه، شقيقة ‘السندريلا” سعاد حسني، زواج شقيقتها من “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ، رغم بيان عائلته الذي نفى هذا الزواج، موضحة، أن هذا الأمر لا يعنيهم كعائلة “السندريلا”، خاصة أنهم ربحوا قضية رفعها ابن شقيق “العندليب”، محمد شبانة بتهمة التشهير بـ “حليم”.
وقالت: يكفينا أننا كسبنا القضية التي رفعها علينا الأستاذ محمد شبانة بسبب زواجهما والتشهير بالفنان عبد الحليم، وكسبناها
وأشارت جانجاه، إلى أن “هناك عددا من الصحفيين الذين شهدوا على علاقة حب السندريلا والعندليب، يشهدون على زواجهما وكذلك يكفينا أن كثيرا من الفنانين والإعلاميين والصحفيين أكدوا الزواج بعيدا عن أسرة سعاد حسني”.
وعلى صعيد أخر، رد المغنى الشاب نور الشناوى، حفيد العندليب عبد الحليم حافظ من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على كل التعليقات التي أحاطت بالخطاب المنسوب للراحلة سعاد حسني ونشرته أسرة عبد الحليم، حيث كتب الشناوى: "أنا قاعد ساكت كتير احترامًا لآراء الناس اللى على راسى والانتقادات اللى حصلت الكام يوم اللى فاتوا فى موضوع الرسالة وأن العيله لقوا الرسالة دلوقتى وأننا عايزين نطلع ترند ونتشهر وكلام ملوش أساس من الصحة".
وتابع الشناوى قائلاً: "العيلة أصلاً مش هى اللى ابتدت الموضوع ده، لكن فى ناس كتير أوى عايزة تكسب وتستفيد من وراء الموضوع ده، وإن عايزه تجوز اتنين بالعافية، وهما ماتجوزوش أصلا، واللى عنده إثبات يطلعوا، لكن كله كلام فى الهوى ومالوش أى أساس من الصحة".
وأضاف الشناوى: "من حقنا كعيلة محترمة أن لما يتم افتعال شيء ماحصلش أننا نطلع ننكر، وأى حد لو مكاننا هيعمل كده، الحمد لله مافيش أى فنان فى مصر أو بيت فنان فى مصر حد قدر يحافظ القيمة والقامة الفنية اللى عبد الحليم حافظ سابها لمصر والعالم العربى، من بيت، لمقتنيات شخصية ولتراث فنى زينا، بس مش فاهم ليه لو الواحد اتجوز هينكر الجواز ده شيء مافيهوش عقل أصلاً ولكل الناس التقدير والاحترام".
