و الأخيرة

رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
رئيس التحرير
محمود الضبع

3 نساء فى القائمة النهائية

لأول مرة .. امرأة ترأس جهاز المخابرات البريطانية M.I.6

موقع الصفحة الأولى

بينما يستعد ريتشارد مور رئيس جهاز المخابرات البريطانية المعروف باسم MI6، لمغادرة منصبه خلال أشهر قليلة، يتوقع أن تتولى امرأة جهاز الاستخبارات البريطانى لأول مرة في التاريخ الجهاز، بعد 17 رجلًا تولوا رئاسة الجهاز على مدي تاريخه منذ تأسسه عام 1909.
وقالت صحيفة «ذا ديلي ميل» البريطانية، أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، إذ وصلت ثلاثة منهم إلى المرحلة النهائية من المقابلات التي عقدتها إدارة الجهاز لاختيار الرئيس الجديد، وتفاضل بالفعل حاليًا بينهن، بعدما أُجريت المقابلات النهائية مع الثلاث المرشحات، الأسبوع الماضي.
وكتب ريتشارد مور تغريدة له على موقع إكس قال فيها: سأساهم في تحقيق المساواة للمرأة من خلال العمل على ضمان أن أكون آخر مرشح من بين المرشحين من الذكور.
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، يعمل لدى المخابرات البريطانية نحو 3600 موظف في المقر الرئيسي بلندن، الواقع في فوكسهول كروس على الضفة الجنوبية لنهر التايمز، وفي مواقع سرية حول العالم.
ولكن على الرغم من أن ما يقرب من نصفهم من النساء، مع تزايد عددهن في المناصب العليا، لم تصل أي منهن إلى القائمة المختصرة لمنصب رئيس الجهاز.
ومن المتوقع أن يحدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الفائز بمنصب رئيس المخابرات البريطانية بناءا على توصية لجنة خبراء تضم ديفيد لامي، وزير الخارجية، وجوناثان باول، مستشار الأمن القومي.

المرشحات لرئاسة المخابرات البريطانية

وفي حين أن هناك اثنتان من المرشحات ضابطتان في جهاز المخابرات البريطانية  MI6، لا يمكن الكشف عن اسميهما لأسباب أمنية، ورد اسم باربرا وودوارد، السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة ضمن قائمة المرشحات.
تتمتع باربرا وودوارد بخبرة في العلاقات الدولية، التي درستها في جامعة ييل لنيل درجة الماجستير، ثم درّست اللغة الإنجليزية في بكين قبل انضمامها إلى وزارة الخارجية عام 1994، كما ترأست سابقًا وكالة حرس الحدود البريطانية.

وعلى الرغم من أن باربرا، البالغة من العمر 63 عامًا، تعد المرشحة الأبرز، أثيرت مخاوف بشأن توليها المنصب، إذ يتم اعتبارها على أنها مقربة من الصين، فضلا عن افتقارها إلى الخبرة الاستخباراتية، في وقتٍ تُتهم فيه الصين بشن عمليات تجسس عدوانية في المملكة المتحدة.
وتعتبر باربرا وودوارد ، أعلى امرأة في السلك الدبلوماسي البريطاني، وأمضت وقتًا في بكين، لكنها تعرضت لانتقادات لعدم إبداء أي معارضة حقيقية للنظام الصيني أثناء عملها سفيرةً هناك بين عامي 2015 و2020.
من بين قضايا أخرى، يُقال إنها اصطدمت مع شخصيات أخرى في الحكومة البريطانية بشأن نهج المملكة المتحدة تجاه اضطهاد الصين لأقلية الأيجور المسلمة، الذين تعرضوا لمعاملة اعتبرها الكثيرون إبادة جماعية.
وعندما فرضت الصين عقوبات على خمسة نواب بريطانيين بسبب انتقاداتهم الصريحة لمعاملة شعب الأويجور، قيل إن باربرا وودوارد لم تفعل شيئًا على الإطلاق للمساعدة.

تم نسخ الرابط